قال طارق مصطفي مدير التسويق بـ”كيا” مصر “أن هناك قوة متاحة للقنوات التليفزيونية تجذب الناس للتفاعل معها لذا قمنا بإنشاء قناة “كيا”، كما انشأنا موقع “kia motors” ليصبح أكثر ديناميكيا للتواصل مع المستهلكين”.
أضاف أن صفحة “كيا” على الفيسبوك تخطت الـ800 ألف مشترك، وبها نحو 360 فيلم مرئى عن كافة أنواع “كيا”، ونقوم بالرد على جميع أسئلة المستهلكين وهو ما ادى بنا للارتفاع بعدد مشتركينا بعد أن كان 50 ألف مشترك فقط فى ديسمبر 2010.
من جانبه يقول ناصر معطى مدير العلامة التجارية في كوكاكولا أن شركة كوكاكولا تعمل منذ عام 1886 بتاريخ يصل إلى أكثر من 126 عام، وتعمل الشركة فى اكثر من دولة، وتقدم نحو 1.7 مليون مشروب يوميا.
أضاف “فى عام 2010 احتفلت الشركة بمرور 125 عام على إنشائها بعمل حملة أطلقتها الشركة عبر قنوات التليفزيون وكان من الصعب إقناع الإدارة بإطلاقها عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك، ولكننا نجحنا فى ذلك وأطلقناها فى رأس السنة ولكن حدثت أحداث كنيسة الإسكندرية مما اضطرنا إلى إيقاف الحملة أسبوع كامل حيث انها كانت ىتشير إلى إطلاق اللحظات السعيدة فى حياتنا، وبعد إطلاقها مرة اخرى بأيام حدثت ثورة يناير، وهذا ما أسعدنا كثيرا وأحسسنا بنجاح الحملة بتحقيق سعادتنا”.
ثم أطلقنا حملة “اتجنن” حيث الظروف السياسية الحالية فى كثير من بلدان الدول العربية وفقدان الامل لدى الكثير من الناس والتفاؤل، وبعد إطلاق هذه الحملة وصل عدد مشتركينا من 11 ألف إلى نحو 33 ألف مشترك عبر تويتر”.
ويعلي صعيد آخر يقول كرستين كاسين مدير التسويق بجوجل أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا :” أننا يجب علينا أن نحدد شريحة الجمهور المراد الوصول إليه وتحديد اهتماماته وتنفيذ محتوى يتناسب معه، فقد قمنا بعمل google+ ليقدم خدمات نموذجية للمشتركين والذين يصل عددهم إلى نحو نصف مليار مشترك.
في النهاية قال أشرف غازى المدير التنفيذي لـ SM Radar أن العوامل الرئيسية لنجاح الحملات هى معرفة العملاء جيدا، ووضعهم الاجتماعى وتحديد محتوى الرسالة المناسب لهم، مضيفا أن موقع البحث جوجل يشهد عمليات بحث يومية تصل إلى 33 مليون عملية.
ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الوصول إلى عدد مشاهدين كبير، وتكرار المحتوى فى الراديو والصحف، والاستفادة من قوة وسائل الاتصال الاجتماعى، ومعرفة ردود المستهلكين عليها، فإعلان كوكاكولا ظهرت ردود أفعال المستهلكين عليه عن طريق الفيسبوك وتويتر واليوتيوب، حيث أن معدلات ذكر الاعلان على موقع تويتر بلغت 19 الف “هاشتاج” ، كما أن الانتقاد الموجه لإعلان “شيبسى” جاء عن طريق هذه المواقع أيضا.
البورصة خاص