شهدت اللجنة التشريعية بمجلس الشورى خلافا حول جواز دخول المرشحين للجان الاقتراع فبينما ايد البعض ذلك رفض اخرون واقترح فريق ثالث ترك الامر بيد القاضى.
وكان لافتا مطالبة ممثل اللجنة العليا للانتخابات بالغاء الحبر الفسفورى وقالت ان الحبر اهدار للمال العام و هنا اعترض د.عبد الدايم نصير عضو المجلس ” الغاء الحبر سيجعل المنتقبات يصوتون اكثر من مرة عبر عدد من بطاقات الرقم القومى.
وهنا ايده المستشار عمرو الشريف مساعد وزير العدل لشئون التشريع قائلا ” بعض السيدات يمتنعن عن كشف عن الوجه .
وهنا علق د. محمد محيي الدين نائب حزب غد الثورة ” القاضى فوق الجميع وقرراه يجب ان يكون نهائى فرد اسامة فكرى مش فوق حد واعترض على هذا الكلام.
وشهدت اللجنة جدل حول مبيت المرشحين وانصارهم امام او داخل اللجان حيث ايد ذلك النائب الاخوانى السيد حزين و اعترضت الحكومة على ذلك محذرة من حدوث اشتباكات بسبب هذه الفكرة واضاف ” اذا بدات الاشتباكات امام اللجان فلن يعرف مداها الا الله.
وكانت اللجنة قد وافقت على عدد من مواد مشروع قانون مباشرة الحقوق السياسية المقدم من الحكومة.
ورفضت اللجنة اقتراحا من النائب عادل المرسى بتعديل المادة 35 لتحديد ” الحرم الانتخابى الذى يجب تامينه بالتنسيق مع قوة التامين ” وياتى الرفض بعد الاعتراض الحكومى على الفكرة قائلة يصعب تحديدها .
واقرت اللجنة المادة على اصلها كما وردت من الحكومة وهو “حفظ النظام في جمعية الانتخاب منوط برئيس اللجنة وله في طلب ذلك معاونة رجال السلطة العامة عند الضرورة على انه لايجوز إن يدخل احد من هؤلاء قاعة الانتخاب الا بناء على طلب رئيس اللجنة على إن يثبت ذلك بمحضر الاجراءات ..وجمعية الانتخاب هى المبنى الذي يوجد به قاعة الانتخاب واالفضاء الذي حولها ويتولى رئيس اللجنة تحديد هذا الفضاء قبل بدء العملية.
وشهدت المادة 36 التي تنص على انه لايحضر جمعية الانتخاب غير الناخبين ويحظر حضورهم حاملين سلاحا ويجوز للمرشحين دائما الدخول في قاعة الانتخاب مناقشات موسعة بين الاعضاء الذين طالبوا بحذف كلمة ويجوز واستبدالها بكلمة ويحق حتى لايفهم معنى الجواز انه يقابله المنع وعرض الامر للتصويت فوافق الاعضاء.
وهنا طالب د. عصام العريان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدلة بالرجوع إلى النص الاصلى المقدم من الحكومة لان الحالات التي تذكر عن منع المرشحين من دخول القاعات هى حالات استثنائية ..وقال نحن لدينا ثقة في الشعب والقضاء المصري لان عهد التزوير انتهى ولن يعود.
وكان لا فتا حضور ياسين تاج الدين مساعد رئيس حزب الوفد لاجتماع اللجنة لعرض بعض التعديلات على قانون الدوائر الانتخابية و شهدت اللجنة مناقشات جانبيه بينه وبين العريان الذى انتقد قرار الوفد بمقاطعة الانتخابات ووجه كلامه لتاج الدين ” ليه كدة انتم حزب عريق وكان على د.السيد البدوى الا يفعل ذلك “.
كتب – ابراهيم المصرى