الصين تبحث إقامة مدينة للصناعات النسيجية بنظام المطور الصناعى

عبدالرازق: المرحلة الأولى على مساحة 2 مليون متر مربع وتنتهى خلال 3 سنوات

 
تبحث 25 شركة صينية مع هيئة التنمية الصناعية الإجراءات الأخيرة لإقامة مدينة متكاملة للصناعات النسيجية بنظام المطور الصناعى فى منطقة قوته الصناعية بمحافظة الفيوم على مساحة 2 مليون متر مربع.
وقال أحمد عبدالرازق، رئيس هيئة التنمية الصناعية، إن المرحلة اﻷولى للمدينة تقام على مساحة مليونى متر مربع وتنفذ خلال 3 سنوات باستثمارات تتخطى 5 مليارات يوان صينى 60% منها يتحملها الشريك الصينى وتوفر نحو 90 ألف فرصة عمل.
وأضاف عبدالرازق، فى بيان اليوم خلال لقائه الشركات الصينية، والتى كان من ضمنها شركة صينو إيجيبت منكاى وهى شركة مصرية صينية، أنهم طالبوا بتقسيم المنطقة إلى ﻷنشطة صناعية وسكنية وخدمية لتكون مدينة صناعية متكاملة.
تابع: «يعكس الاجتماع اليوم اهتمام وجدية الجانب الصينى فى إقامة المنطقة الصناعية، كما أن الدراسات التفصيلية التى قدموها مشجعة، وهى بداية جيدة لمشروعات مستقبلية كبيرة متوقع جذبها الفترة المقبلة».
واستقبلت الهيئة خلال الفترة الماضية عددا من الوفود الأجنبية ولاسيما العربية لإقامة مناطق صناعية متخصصة بمصر، ومنها شركة دريم، الكورية، والتى تدرس إقامة مدينة صناعية بمصر على مساحة 5 ملايين متر مربع وتفاضل بين مناطق عتاقه والسادات والصعيد، واستقبلت وفداً من الشركات السورية لإقامة مدينة للصناعات النسيجية أيضاً.
أشار عبدالرازق إلى أن الجانب الصينى كان يفضل فى بداية المباحثات إقامة المشروع فى مدينة العاشر من رمضان للاستفادة من الموقع اللوجستى للمدينة ولقربها من الموانئ والقاهرة والدلتا، ولكن نظراً لمحدودية الأراضى المتاحة بالموقع المقترح للأراضى بالعاشر بالنسبة للتوسعات المستقبلية التى تطلبها الشركة، فقد تم ترشيح منطقة قوتة الصناعية بالفيوم لما تملكه من موقع لوجيستى متميز وبالقرب من تواجد العمالة الكثيفة والتى يتطلبها قطاع الغزل والنسيج، كما أن الأراضى متوفرة بمساحات كبيرة تسمح باستيعاب التوسعات المستقبلية للشركة، وكذلك مدينة السادات كبديل ثان بما تملكه من مقومات استثمارية كبيرة
وأضاف: «تعد الهيئة زيارات لبعض المناطق الصناعية المقترحة أمام الوفد الصينى للاستقرار على موقع إقامة المشروع، حيث ستشمل الزيارة معاينة المواقع المقترحة فى كل من العاشر من رمضان والفيوم والسادات».
وأكد عبدالرازق، أنه سيتم دراسة العرض المقدم من الشركة، كاشفاً عن استعداد الهيئة لتقديم المساندة والتيسيرات اللازمة لإنجاح المشروع فى حالة الموافقة عليه.
واوضح رئيس الهيئة، أن المدينة المزمع إنشائها ستقوم الشركة بتطويرها وترفيقها وإدارتها وتضم صناعات غزل ونسيج وصباغة وملابس جاهزة وطباعة وتطريز، كما سيشمل صناعة مستلزمات الإنتاج النسيجية، وتستهدف تغطية السوق المحلى والتصدير للخارج، كما ستضم قطاع سكنى للعاملين بالمشروع ومنطقة خدمات.