قالت وكالة «موديز» للتصنيف الائتمانى، إن الهند وإندونيسيا ستواجهان أكبر مخاطر للديون فى قارة آسيا.
وطرح إندرا كوران، من وكالة «بلومبرج» نقاشاً حول لماذا تعد الهند وإندونيسيا من بين أكثر المناطق، خطورة عندما يتعلق الأمر بمستوى الدين.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أنه ليس من المستغرب أن تكون عملتا الهند وإندونيسيا من بين أسوأ العملات الآسيوية التى تضررت العام الحالى، عندما ننظر إلى مستوى التعرض لديونهما الخارجية مقارنة بالاحتياطيات الأجنبية.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن مؤشر الضعف لوكالة «موديز» للتصنيف الائتمانى والذى يتمثل فى نسبة الديون قصيرة الأجل واستحقاقات الدفع طويلة الأجل للديون والودائع غير المقيمة على مدى عام واحد كنسبة من الاحتياطيات، يضع إندونيسيا عند مستويات ضعف تقدر بحوالى %51، والهند بنسبة %74.
وأوضحت «بلومبرج»، أنه يتم حساب مؤشر الضعف كمجموع للديون الخارجية قصيرة الأجل والديون الخارجية طويلة الأجل مستحقة الدفع فى الوقت الحالى، وودائع غير المقيمين على مدى سنة واحدة مقسومة على احتياطيات النقد الأجنبى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تعافى فيه «رينجت» ماليزيا هذا العام، رغم أن ماليزيا من بين أكثر البلدان عُرضة لمخاطر الديون فى آسيا، فى حين تراجع معدل تعرض الأجانب للفلبين التى تعد عملتها ثانى الأسوأ أداءً فى آسيا، إذ انخفضت بنحو %5 مقابل الدولار.
وأشارت الوكالة الأمريكية، إلى أن الشروط المالية العالمية الأكثر صرامة تزيد من تكلفة إعادة تمويل الديون الخارجية وتزيد الضغط على العملات.