تعتزم هيئة النقل النهرى البدء فى دراسات الجدوى الخاصة بمشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط مطلع عام 2019.
وقال عبدالعظيم محمد رئيس الهيئة لـ«لوجستيك» إن الهيئة ستنتهى من إتمام الدراسات المؤسسية والقانونية بين مصر والسودان ودول حوض النيل التى يتم إعدادها بمعرفة المكتب الاستشارى الألمانى «هيدروبلان» نهاية العام الحالى.
أضاف عبدالعظيم أنه من المتوقع البدء فى دراسة الجدوى مطلع عام 2019 والتى ستضم المعوقات التى تواجه تنفيذ المشروع وورفع مساحى كامل بجانب اختيار المكتب الاستشارى للمشروع وتحديد مصادر التمويل التى من المتوقع ان تكون من خلال احدى المؤسسات الدولية.
وانتهت الهيئة العامة للنقل النهرى من إتمام البرنامج التدريبى الأول للكوادر الفنية من دول حوض النيل خلال شهر فبراير الماضى بالمعهد الإقليمى للنقل النهرى ضمن المرحلة الأولى من الدراسات وبتمويل من البنك الأفريقى للتنمية.
أوضح أن مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يتضمن 7000 كيلو متر منهم 2000 كيلو فى مصر و4500 كيلو متر فى السودان.
وأشار إلى أن النقل النهرى يعتبر أحد أهم عناصر البنية التحتية فى القارة الأفريقية ويتميز عن باقى وسائل النقل الأخرى بالعديد من المزايا أهمها انخفاض تكلفة التشغيل والصيانة، ويعتبر أكثر وسائل النقل أمانا وأقلها استهلاكا للطاقة بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الملوثة للبيئة والقدرة على نقل الحمولات ذات الأطوال والأوزان غير النمطية.
ويمر مشروع بحيرة فيكتوريا بأربع دول هى «مصر، وأوغندا، وجنوب السودان، والسودان»، وإحدى مميزاته فتح أسواق تصديرية لأوروبا والدول العربية عن طريق مصر، ما يُسهم فى خفض تكاليف النقل وإنعاش الاقتصاد بالدول الأفريقية.
ويساعد المشروع على إنشاء ممرات تنمية بنهر النيل وبحيرة فيكتوريا وسكك حديدية وطرق بين دول حوض النيل، وقنوات ملاحية تمنع الفواقد المائية الحالية من مستنقعات بحر الغزال وسدود قناة جونجلى.
وقال هشام عرفات وزير النقل فى تصريحات صحفية سابقة أن مشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يعتبر أحد أهم مشروعات البنية التحتية فى قارة أفريقيا لما يمثله من شريان نقل مائى حيوى بين منطقتى شمال وجنوب البحر المتوسط محققاً أقصر مسارات الربط بين دول حوض النيل وأوروبا وبما لذلك من تأثير إيجابى فى تحقيق التنمية المستدامة بهذه الدول.
وأشار عرفات إلى أن النقل النهرى يعتبر أحد أهم عناصر البنية التحتية فى القارة الأفريقية ويتميز عن باقى وسائل النقل الأخرى يالعديد من المزايا من أهمها انخفاض تكلفة التشغيل والصيانة، ويعتبر أكثر وسائل النقل أماناً وأقلها حوادث واستهلاكاً للطاقة بالإضافة إلى خفض الإنبعاثات الملوثة للبيئة والقدرة على نقل الحمولات ذات الأطوال والأوزان غير النمطية.