حصلت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” على أعلى تصنيف ائتماني في المنطقة، في ظل سعي منتجو الشرق الأوسط، بما في ذلك أكبر منتج في العالم أرامكو السعودية، إلى تعقب المستثمرين الدوليين والبحث عن أموال جديدة للتوسع.
وقالت وكالة أنباء بلومبرج” إن تقييم مؤسسة “فيتش” الدولية للتصنيف الائتماني لشركة “أدنوك”، والتصنيفات المتوقعة لأرامكو، يوفران ترقية نادرة لبعض من أكبر الشركات وأكثرها تكتما في العالم.
ووفقا لفيتش، تعد “أدنوك” ثالث أكبر منتج للبترول في منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، وتضخ معظم بترول الإمارات، فضلا عن أنها تضخ 3 ملايين برميل من البترول المكافئ يوميا.
بالإضافة إلى ذلك، يقترب دخل “أدنوك” من العمليات من دخل “توتال” الذي يصل إلى 31 دولاراً من كل برميل والدخل البالغ 30 دولاراً الخاص بشركة “رويال داتش شل” في عام 2017، مما يعني أنها قد سجلت أرباحا تتراوح بين 30 و 35 مليار دولار في ذلك العام.
وأفادت “بلومبرج”، في أبريل الماضي، بأن التدفقات النقدية لشركة “أرامكو” من العمليات وصلت إلى 52.1 مليار دولار في النصف الأول من عام 2017، بينما أفادت “إكسون موبيل”، أكبر شركة بترول مدرجة في البورصة في العالم، أن حجم تدفقاتها النقدية من العمليات وصل إلى 36 مليار دولار في عام 2018.
وأوضحت “بلومبرج” أن التصنيف الائتماني طويل الأجل AA الذي حازت عليه “أدنوك” هو ثالث أعلى تصنيف لدى “فيتش”.
وأضافت أن “إكسون موبيل” تتمتع بتصنيفات ائتمانية مكافئة أعلى، مقدمة من مؤسستي “موديز” و”ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني، بالمقارنة مع “أدنوك”، في حين أن “فيتش” لم تقم بتقييم الشركة الأمريكية.