«جمال الدين»: صعوبة الشحن أكبر تحدٍ أمام التصدير إليها وننتظر إنشاء طريق مع السودان
يشارك المجلس التصديرى لمواد البناء فى منتدى الاستثمار فى تشاد تحت عنوان «تشاد والعالم العربى» بالعاصمة التشادية (نيجامينا)، نهاية أبريل الحالى؛ تلبية لدعوة رسمية من الحكومة التشادية، والذى يناقش فرص التعاون بين البلدين فى قطاعات متنوعة؛ تضم الزراعة، الثروة الحيوانية، الطاقة، البنية التحتية، المناجم، البترول، الخدمات.
قال الدكتور وليد جمال الدين، رئيس المجلس، إن المشاركة فى المنتدى جاءت تلبية لدعوة من وزير التجارة والتنمية الصناعية التشادى خلال اجتماع نظمه المجلس التصديرى، مؤخراً، على هامش زيارة الوزير التشادى للقاهرة.
أضاف «جمال الدين» لـ«البورصة»، أن تشاد من الدول الحبيسة، والشحن إليها يعتبر التحدى الأكبر أمام التصدير، خلال الفترة الحالية، فمازالت الصادرات ضعيفة للغاية؛ حيث تلجأ الشركات المصدرة إلى النقل إلى غرب أفريقيا، وصولاً إلى نيجيريا، ثم يتم النقل براً إليها، وهو ما يتسبب فى رفع التكلفة.
أوضح أن مصر سيكون لها فرصة جيدة بهذا السوق بعد الانتهاء من إنشاء طريق برى بين تشاد والسودان، ما سيسهل النقل إليها براً، وسيقلل تكلفة الشحن إليها، وسيكون هناك فرصة جيدة للسيراميك والأسمنت والحديد.
لفت إلى أن المجلس يستهدف تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية مع مختلف الدول الأفريقية خاصة تشاد، والتى سترفع حجم صادرات القطاع إليها خلال الفترة المقبلة.
لفت إلى القطاع التصديرى ينفذ، حالياً، استراتيجية لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية مع أفريقيا، واقتناص الفرصة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى؛ لتحقيق طفرة فى حجم التجارة البينية والاستثمارات المشتركة.
من جانبه، عرض الوزير التشادى ملامح استراتيجية للتنمية الاقتصادية التى تتبناها بلاده، حالياً، لتعظيم الاستفادة من إمكانياتها الطبيعية ومواردها الضخمة، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون مع مصر خاصة فى قطاعى الاستثمار والتجارة البينية.