“وزير قطاع الأعمال”: عرض ملامح خطة التطوير الجديدة على مجلس الوزراء فور الانتهاء من إعدادها
نافع: العرض الروسي أقرب لمقاول بمقابل وليس مشاركة بالإيراد كما تنص كراسة الشروط
قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن الوزارة بدأت تجهيز سيناريوهات بديلة لتطوير شركة الحديد والصلب المصرية، بعد رفض الشركة القابضة للصناعات المعدنية العرض المقدم من شركة ميت بروم الروسية، لتأهيل وتطوير الشركة.
وأضاف توفيق لـ”البورصة” أن ملامح خطة التطوير الجديدة لم تتضح حتى الآن، وأن كل البدائل مطروحة للدراسة، وسيتم عرض المقترح الجديد فور إعداده على مجلس الوزراء.
وأعلنت شركة الحديد والصلب المصرية في بيان للبورصة، الخميس الماضي، أن لجنة البت المنعقدة في الشركة القابضة للصناعات المعدنية، انتهت من دراسة العرض الوحيد المقدم من شركة ميت بروم الروسية، لتأهيل وتطوير الشركة، وقررت “بإجماع الأراء” أن العرض الروسي غير مناسب لتطوير الشركة وغير مطابق مع دعوة الشراكة.
وقال مدحت نافع، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية لـ”البورصة” إن لجنة البت رفضت العرض الروسي لأنه كان “أقرب لفكرة تنفيذ مقاولات وادارة بمقابل وليس مشاركة ايراد كما نصت كراسة الشروط”.
وكانت “الحديد والصلب” أعلنت في مارس الماضي، عن دعوة عدد من الشركات العالمية المتخصصة لتأهيل وتطوير وإدارة خطوط الإنتاج، مع ضخ استثمارات مناسبة، من خلال اتفاقية مشاركة إيراد تمتد لمدة عشرين عامًا.
وقال وزير قطاع الأعمال في تصريحات صحفية، نهاية مارس الماضي، إن الحكومة أرسلت دعوات إلى 11 شركة عالمية للمشاركة في تأهيل وتطوير وإدارة وتشغيل خطوط انتاج “الحديد والصلب” حتى مرحلة إنتاج البليت، وأن 5 شركات عالمية سحبت كراسة شروط للمشاركة.
وتلقت “الحديد والصلب” الشهر الماضي، أنها تلقت عرضا وحيدا من شركة ميت بروم الروسية للمشاركة في إعادة هيكلة الشركة بنظام المشاركة بالإيراد.
وتتكبد شركة الحديد والصلب خسائر كبيرة منذ سنوات، وحققت خلال الشهور الـ9 الأولى من العام المالي الجاري 531.2 مليون جنيه خسائر، مقابل 456.6 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.