وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، بروتوكول تعاون مع مؤسسة «مصر الخير» لتنفيذ عدة مشروعات تعليمية بهدف تحقيق التنمية المستدامة.
وشهد توقيع البروتوكول الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، بحضور الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، والدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، وهشام السنجرى، رئيس قطاع الخدمات والأنشطة وحنان الريحانى رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير.
ويأتى بروتوكول التعاون فى إطار الاتفاق على توفير معلمات التعليم المجتمعى بالمدارس المجتمعية، وتنفيذ استراتيجيات الدمج التكنولوجى وإنتاج الكتب التفاعلية بمدارس المجتمع، ودعم عمليات التقييم الذاتى وتحسين الأداء المدرسى، وتنفيذ برامج التأهيل السلوكى للطلاب بالمدارس، وتوفير فرص التدريب الخارجى والداخلى لطلاب التعليم الفنى على البرامج التى تؤهله لسوق العمل، توفير المنح الدراسية المقدمة للطلاب فى مجال التعليم الفنى والتقنى.
وقال الدكتور طارق شوقى، إن البروتوكول يتضمن، أيضاً، مجموعة من المجالات منها التعاون فى مجال التعليم المجتمعى، والإتاحة التعليمية وتطوير المدارس، وتطوير التعليم الفني، والمنح الدراسية.
وأضاف «شوقى»، أن الوزارة تتطلع لتجديد البروتوكول كل خمس سنوات ليحقق الأهداف المرجوة منه، والذى يسعى لتنفيذ برامج اكتشاف ورعاية الموهوبين بالمدارس، ودعم ورعاية الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة.
تابع: «فضلاً عن دعم عمليات الدمج التعليمى وتأهيل الطلاب والمعلمين فى المدارس المستهدفة، وتأهيل وتدريب العاملين والمعلمين والموجهين على النظم التربوية المستخدمة داخل المدارس بما يحقق الاستدامة، تنمية المهارات الحياتية للطلاب من خلال الأنشطة التعليمية بالمدارس».
وقال الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، إنه «بعد نجاح أول بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، سيتم استكمال مسيرة تنمية وتطوير التعليم فى مصر من خلال توقيع مدة ثانية للبروتوكول تستمر لمدة 5 سنوات أخرى«.
تابع: »يتم من خلالها استئناف العمل على تشييد المزيد من المدارس المجتمعية التى وصل عددها حتى الآن 1007 مدرسة، كما سيقدم البروتوكول منحاً دراسية للطلبة المتفوقين بالإضافة إلى تطوير التعليم الفنى؛ حيث تؤمن مؤسسة مصر الخير بأن المعرفة هى القوة الحقيقية فى هذا العالم”.