تعتزم وزارتا التخطيط والإصلاح الإدارى والتضامن الاجتماعى عقد شراكة للعمل تحت مظلة واحدة فى برنامج حياة كريمة لخدمة القرى الأكثر فقراً بجميع المحافظات.
قالت الدكتورة نفين القباج نائب وزيرة التضامن الإجتماعى لـ “البورصة”، إن الوزارة مازالت فى المرحلة التجريبية لبرنامج حياة كريمة الذى أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ عدة أشهر.
وأوضحت أن التعاون يجرى حالياً مع 19 جمعية أهلية فى هذا البرنامج ، وتسعى الوزارة للتعاون مع وزارة التخطيط والإصلاح الإدارى للعمل تحت مظلة واحدة فى برامج الحماية الاجتماعية، ولفتت إلى أن ذلك سيتم من خلال عقد شراكة مع وزارة التخطيط من خلال مبادرة الأخيرة سد الفجوات التنموية بهدف زيادة عدد القرى المستفيدة من برنامج حياة كريمة.
وأضافت أن برنامج حياة كريمة يستهدف خدمة الأسر الأكثر احتياجاً فى القرى الأكثر فقراً من خلال التعاون مع الجمعيات الأهلية، وتعمل مبادرة وزارة التخطيط والإصلاح الإدارى على التنسيق مع الوزارات المختلفة لتأهيل البنية التحتية للقري كرصف الطرق وإنشاء الشبكات وغيرها من الخدمات”.
ووقعت وزارة التضامن بروتوكولات تعاون منذ أشهر لبدء العمل فى برنامج حياة كريمة مع 19 جمعية ومؤسسة أهلية منها “مؤسسة صناع الخير وجمعية الأورمان وبنك الطعام وبنك الحياة الكريمة والجمعية الشرعية وبنك الشفاء المصرى ومؤسسة صناع الحياة”.
ووقعت الوزاره أيضاً مع جمعية التطوير والتنمية ومؤسسة العربى الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ومؤسسة راعى مصر ومؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة وجمعية مسجد دكتور مصطفى محمود وجمعية رعاية أطفال السجينات ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة بصيرة لذوى الاحتياجات الخاصة البصرية وجمعية البر والتقوى.
وقالت القباج، إن قرى المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة تعكس وجود فقر فى الخدمات الأساسية أو نقص فرص العمل والحاجة إلى توفير خدمات صحية.
وأشارت إلى أن محافظة سوهاج تتصدر المحافظات الأكثر فقراً وبها قرى كثيرة محرومة من خدمات أساسية والوجه القبلى يستحوذ على النصيب الأكبر من المبادرة بنسبة 80% مع بعض التدخلات فى الوادى الجديد ومرسى مطروح وشمال سيناء.