تعاقدت الشركة المصرية للمشروعات الترفيهية والسياحية (إيسيتا)، إحدى شركات الأهلى صبور للتطوير العقارى، مع شركة «دلتا كابيتال»، المتخصصة فى التطوير والاستثمار العقارى وبمقتضى العقد تدير «إيسيتا» مشروع «مارينا دلتا» الذى يقع على الطريق الدولى الساحلى بإقليم الدلتا ومحافظة كفر الشيخ.
وينص العقد المبرم بين الشركتين على تولى «إيسيتا» إدارة الأنشطة والخدمات بالمشروع وتشغيل وصيانة جميع التجهيزات فى المبانى العامة وشبكات الكهرباء والمياه والرى والصرف بجانب عمليات التشجير والصيانة والإحلال والتجديد.
قال المهندس حسين صبور، إن مشروع «مارينا دلتا» يعد بداية لمزيد من مشروعات «دلتا كابيتال» التى ستعمل من خلال رؤية «صبور» الاستشارية والتى تهدف لتعزيز التطوير والاستثمار العقارى فى الدلتا وإعادة مكانة الساحل الأوسطى على غرار الساحل الشمالى.
أوضح «صبور»، أن الدلتا يعد من الأقاليم الواعدة التى تستقبل عدداً من المشروعات القومية العملاقة مثل الطريق الدولى الساحلى الذى أسهم فى إحداث طفرة فى شبكة الطرق والنقل فى مصر، هذا بالإضافة إلى مدينة المنصورة الجديدة التى تم التخطيط لإنشائها على نمط الجيل الرابع، وذلك بهدف تطوير ساحل البحر المتوسط والوجهات المصيفية بالإقليم.
ولفت «صبور» إلى أن لدى الإقليم قدرة على استيعاب 33% من الاستثمارت فى مصر، كما تتميز محافظة كفر الشيخ التى يقع بها مشروع «مارينا دلتا» باستقطابها للمشروعات، واستقبلت المحافظة عدداً من الاستثمارات مؤخراً.
قال عبدالهادى حجازى، رئيس مجلس إدارة شركة دلتا كابيتال للتطوير العقارى، إنها تستهدف إحداث تنمية عمرانية فى إقليم الدلتا ضمن خطط التنمية المقررة لمحافظة كفر الشيخ وإقليم الدلتا بشكل عام.
أضاف «حجازى»، أن الدلتا تواجه تحدياً حقيقياً، خاصة فى مجال الإسكان والعمران والتوسع فى المشروعات العمرانية والسكنية فى إقليم الدلتا.
يقابل ذلك خطوات جادة من الحكومة لتحويل الإقليم إلى مركز لعدد من الصناعات المهمة وتطوير البنية التحتية للمحافظات لتهيئة جو مناسب للاستثمار.
ويخدم مشروع «مارينا دلتا» المدن والمحافظات فى إقليم الدلتا، ومنها المنصورة والمحلة الكبرى وكفر الشيخ ودمياط، كما يهدف المشروع إلى تعزيز الاستثمارات العقارية فى الإقليم التى أظهرت المؤشرات استحواذ الاستثمار العقارى فى بعض محافظاته على 60% من إجمالى الاستثمارات العامة.
ويقع «مارينا دلتا» غرب مدينة المنصورة الجديدة على مساحة 50 فداناً خصص منها 25% للبناء والباقى للمساحات الخضراء ومنظومة الطرق والمساحات الترفيهية.