«برايم»: إجراء «المركزى» خفضاً جديداً للفائدة خلال 2019 يعتمد على اتجاه «الفيدرالى»
قال مركز أبحاث بنك الإمارات دبى الوطنى، إن مكاسب الجنيه بلغت ذروتها بعد الخفض الكبير للفائدة، متوقعاً وصوله إلى 16.75 جنيه مقابل الدولار بنهاية العام.
لكنه ذكر أن معدلات التضخم ستظل فى نطاق مستهدفات البنك المركزى بما يسمح بمزيد من التيسير النقدى فى ظل البيئة العالمية الداعمة لذلك التحرك.
أضاف أن العامل الحاسم فى خفض الفائدة كان الحفاظ على جاذبية الدين فى ظل الاتجاه العالمى نحو التيسير النقدى؛ حيث بدأ البنك الفيدرالى فى خفض الفائدة ومن المرجح أن يستمر فى ذلك الاتجاه ليهبط بالفائدة الأمريكية 0.25% إضافية، فى الوقت الذى تستقر فيه الفائدة الحقيقية بمصر عند 5.55% بعد الخفض الأخير.
كان البنك المركزى قد خفض أسعار الفائدة الأساسية 1.5% يوم الخميس الماضى.
وقالت منى بدير، محلل أول الاقتصاد الكلى فى برايم القابضة، إن قرار خفض أسعار الفائدة 1.5% لم يكن مفاجئاً، وجاء مدفوعاً باتجاه البنوك المركزية الكبرى لخفض الفائدة لتحفيز النمو العالمى.
أضافت أن توقعاتها لخفض الفائدة بين 1% و2% خلال الربع الأخير وبناءً عليه فإن قرار المركزى إجراء خفض جديد لأسعار الفائدة خلال العام الحالى يعتمد على عوامل خارجية خاصة اتجاه الفيدرالى الأمريكى والرؤية المستقبلية للتضخم المتوقع أن تظل مواتية بدعم من انتهاء تدابير الإصلاح الاقتصادى.
