قال فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، إن مصر كانت تنسى أنها جزء من إفريقيا مما تسبب في المشاكل التي تزداد الآن وتعاني منها مصر مع بعض دول القارة، وأوضح أن مصر يجب أن تكون بوابة دخول أي دولة للعمل والاستثمار في دول إفريقيا.
وأضاف في كلمته بمؤتمر للمركز المصري للدراسات الاقتصادية، أن مصر كانت تنظر لأوروبا وأمريكا وروسيا بالرغم من أن القارة السمراء بها العديد من الفرص الواعدة وتحتاج للمزيد من العمالة في جميع القطاعات والتي تتوافر في مصر بأعداد مهولة وتتجه أحيانا لأوروبا ليتم معاملتهم بشكل سيئ في حين أنهم يمكنهم العمل ومساعدة دول إفريقيا بدلا من استغلالهم من دول أخرى خارج القارة الافريقية.