أمر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء كافة الوزارات المعنية بسرعة الانتهاء من إعداد حزمة الحوافز التى سيتم منحها للموظفين الذين سيتم نقلهم للعاصمة الإدارية تمهيداً للاعلان عنها خلال أسابيع قليلة.
جاء ذلك وفقا لتصريح لرئيس الوزراء عقب متابعته لآخر المستجدات المتعلقة بنقل موظفي الوزارات والجهات الحكومية للعمل بالعاصمة الادارية الجديدة، والموقف التنفيذى للوحدات السكنية التى سيتم تخصيصها لصالح الموظفين المنتقلين بمدينة بدر.
كما ناقش رئيس الحكومة مع وزراء “الكهرباء والطاقة المتجددة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والمالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والنقل”، ورئيس شركة العاصمة الإدارية، بالإضافة إلى ممثلي عدد من الجهات المعنية، الموقف الخاص بالبنية المعلوماتية والتكنولوجية، التى سيتم إتاحتها داخل مختلف المؤسسات الحكومية بالعاصمة الادارية الجديدة، وما تتضمنه من برامج إلكترونية وتطبيقات سيتم الإعتماد عليها بتلك المؤسسات، وملف تدريب الموظفين على مثل هذه البرامج والتطبيقات.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات التى يتم تنفيذها داخل العاصمة الإدارية الجديدة، ومنهم مستشفي العاصمة الإدارية الجديدة، التي من المقرر أن تضم 200 سرير بواقع 101 سرير إقامة، و99 سريرا نوعيا، فضلاً عن نسب الإنجاز داخل حي المال والأعمال، وكذا الحديقة المركزية، وموقف الطرق والكبارى والأنفاق على مستوى العاصمة لربط مختلف الأحياء على مستوى العاصمة الجديدة.
وكان قد أكد مدبولى على أن الدولة تولى ملف إعادة هيكلة المؤسسات والجهات الحكومية، أهمية بالغة، سعياً لرفع كفاءة وقدرات العنصر البشرى داخل الجهاز الادارى للدولة، لما لهذا التطوير والتحديث من إنعكاس إيجابى كبير على مستوى الخدمات التى تقدم للمواطنين فى مختلف القطاعات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذا السعى من جانب الحكومة يأتى متواكباً مع الانتقال للعاصمة الادارية الجديدة، وما يتم اتخاذه من إجراءات للإسراع فى تنفيذ ملف التحول الرقمى وميكنة الخدمات الحكومية.
كتبت: إيمان السيد








