مصدر: تقلبات الأسعار لن تؤثر على مصر ومراجعة التحوط مع البنوك مارس المقبل
“أوبك” تعجل باجتماعها للتعامل مع هبوط الطلب على الخام عالمياً
انخفضت أسعار النفط لـ 56.65 دولار لبرميل برنت، مقارنة بنحو 66 دولاراً خلال الشهر الماضي، مع تزايد المخاوف بشأن الأضرار الاقتصادية المحتملة لتفشى فيروس كورونا الذى انتشر من الصين إلى نحو 20 دولة ومات بسببه أكثر من 200 شخص.
وقال مصدر بقطاع البترول لـ”البورصة”، إن تقلبات أسعار النفط فى الأسواق العالمية لا تؤثر على الموازنة العامة للدولة، ﻷن الحكومة المصرية تحوطت من مخاطر تقلبات الأسعار العالمية مع تحرير سعر المواد البترولية محلياً .
وأكد أن أسعار النفط غير مستقرة نهائياً في ظل التقلبات السياسية بالمنطقة وانتقال فيروس كورونا لعدد من الدول، وتراجع الطلب على النفط بالأسواق مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذها عدد من الدول فى نشاطات مختلف مثل السياحة والصناعة والتبادل التجارى.
ووجدت أسعار النفط دعما لفترة وجيزة بعد أن قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن روسيا مستعدة لتقديم موعد اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، للشهر الجاري بدلا من مارس المقبل، للتعامل مع هبوط محتمل في الطلب العالمى على النفط بسبب الفيروس القاتل.
وأوضح المصدر أن الحكومة المصرية ستراجع قيمة التحوط مع بنكي اﻻستثمار “جى بى مورجان وسيتي بنك” بحلول شهر مارس المقبل، لأنها تحدث قيمة عقود التحوط كل ثلاثة أشهر، وتحدد القيمة وفقاً لتوقعات السوق والتغيرات العالمية.
وقررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية مؤخرا، تثبيت سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلى حتى شهر مارس المقبل، عند 6.5 جنيه للتر لبنزين 80 وعند 7.75 جنيه للتر لبنزين 92 وعند 8.75 جنيه للتر لبنزين 95.
كما قررت اللجنة الإبقاء على سعر بيع السولار عند 6.75 جنيه للتر وتثبيت سعر بيع طن المازوت لغير استخدامات الكهرباء والمخابز عند 4250 جنيهًا للطن، وذلك في ضوء ثبات تكلفة بيع وإتاحة تلك المنتجات البترولية في السوق المحلى.
وتراجع لجنة متابعة التسعير التلقائى للمواد البترولية المعادلة السعرية بصورة ربع سنوية بحيث يتم ربط سعر بيع المنتجات البترولية بالسوق المحلى، باستثناء البوتاجاز والمنتجات البترولية المستخدمة من قبل قطاعى الكهرباء والمخابز.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الخام فى الولايات المتحدة زادت وكذلك مخزونات البنزين، بينما تراجعت مخزونات نواتج التقطير.
وارتفعت مخزونات الخام بواقع 3.5 مليون برميل خلال شهر يناير الماضي لتصل إلى 431.7 مليون برميل .
