نفذت شركة “سفير لتكنولوجيا اﻷبنية الذكية” تطبيقات تكنولوجيا اﻷبنية الذكية فى 40 مبنى خلال عام 2019، وتستهدف تنفيذ أعمال تطبيقات بـ150 مبنى جديد حتى نهاية 2021.
قال المهندس وائل رفعت المدير التنفيذى للشركة إن “سفير” وفرت تكنولوجيا اﻷبنية الذكية لنحو 200 مبنى متعدد الاستخدام ما بين مشروعات سكينة وتجارية وإدارية منذ تأسيس الشركة نهاية 2011.
أضاف لـ”البورصة” أن اﻷبنية الذكية تجمع بين تطبيقات الاتصالات والبرمجيات وأنظمة التحكم، من خلال التحكم فى تطبيقات اﻷبنية المختلفة من مصادر الكهرباء والإضاءة وتوزيع الصوت، والتكييفات، والتحكم فى الستائر والأبواب، والأنظمة الأمنية وأنظمة المراقبة، وأجهزة الحساسات والاستشعار من داخل المبانى وخارجها، عبر شاشات لمس مثبته أو متحركة أو من خلال أجهزة الهاتف الذكى بأنواعها.
وأشار رفعت إلى زيادة المبيعات بمشروعات اﻷبنية الذكية خلال السنوات الماضية، حيث ارتفع معدل تنفيذ الشركة من 40 مبنى خلال 4 سنوات بعد تأسيسها إلى 160 مبنى فى اﻷربع سنوات التالية لها.
وتابع “زيادة الإقبال على توظيف تكنولوجيا اﻷبنية الذكية فى العقارات، ترجع إلى ارتفاع وعى العملاء بضرورة تحقيق اﻷمان وتوفير الاستهلاك، والحماية ضد المخاطر وزيادة معدلات التحكم بالوحدة خاصة مع توجه الدولة لإنشاء مدن الجيل الرابع”.
وقال رفعت إن المنافسة فى سوق العقارات خاصة إعادة البيع والرغبة فى الاستثمار تدفع المستهلك للبحث عن وحدات مميزة، وتكنولوجيا اﻷبنية الذكية تمثل قيمة مضافة للعقارات وتزيد من فرص تسويقها وزيادة العائد الاستثمارى منها.
وأشار إلى زيادة إقبال المطورين على تطبيق تكنولوجيا اﻷبنية الذكية بالمشروعات اﻹدارية والتجارية بعد عام 2018.
أضاف أن تكنولوجيا اﻷبنية الذكية تضمن الاستخدام الأمثل للطاقة، وتساهم فى تقليل اﻹنفاق على الكهرباء والصيانة والتأمين.
أوضح أن “سفير” تعاقدت مع بعض الشركات العالمية التى تطرح منتجات ذكية تساهم فى تفعيل تكنولويجا اﻷبنية الذكية، ومن بينها “شنايدر إلكتريك” و”إل جى إلكترونيكس”، وأفيبروأ، و”سونس”، و”بوليكم” و”نيلز”.
أشار إلى أن الشركة نفذت مشروعات تتضمن تكنولوجيا اﻷبنية الذكية مع بعض شركات التطوير العقارى، من بينها “إعمار مصر” و”بالم هيلز” و”سوديك”.
وقال إن توافر تقنية “وايرلس أو الشبكات اللاسلكية” ساهم فى نمو صناعة تكنولوجيا اﻷبنية الذكية وتطبيقها فى المنازل القديمة، حيث أنها لم تكن تنفذ إلا فى المشروعات العقارية المطروحة حديثاً.
أضاف أن هذه التقنية ستحفز توظيف تكنولوجيا اﻷبنية الذكية بالقطاع العقارى، نظرا لخفض التكاليف على العملاء، واستبعاد تكلفة الوحدة وتشطيبها.

500 جنيه متوسط تكلفة المتر المربع فى “تكنولوجيا اﻷبنية الذكية”
أوضح أن اﻷجيال الجديدة تقبل على استخدام هذه التقنيات الحديث فى منازلها، خاصة الفئات العمرية ما بين 25 و50 عاماً، بفعل خبراتها فى استخدام الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة.
أشار إلى أن متوسط تكلفة سعر المتر المربع لتفيذ تكنولوجيا الأبنية الذكية يصل 500 جنيه.
وقال إن الشركة تقدم تسهيلات فى تنفيذ حلول المنازل الذكية، وخفض نصف التكلفة، من خلال تنفيذ البنية التحتية من كابلات وشبكات وتوصيلها على مرحلتين.
أضاف أن التطبيق يحتاج لتجيهزات ذكية، من بينها مفاتيح الكهرباء وخلاطات ومحابس المياه، واﻷدوات واﻷجهزة المنزلية، حتى يمكن ربطها بتطبيقات المحمول وإمكانية توفير بيانات ومعلومات تسمح بمراقبتها والتحكم فيها من داخل وخارج المنزل.
وأوضح رفعت أن “إنترنت اﻷشياء” يعزز من تنشيط استخدام تكنولوجيا اﻷبنية الذكية بالقطاع العقارى خلال الفترة المقبلة.
أشار إلى أن” سفير” أعدت دراسة على 200 عميل لديها، للتعرف على متطلباتهم ورغباتهم عند تنفيذ تكنولوجيا اﻷبنية الذكية المختلفة.
وقال إن 90% من المستهلكين مهتمون باستخدام تكنولوجيا اﻷمان، و70% بتخفيض الطاقة، و60% بالتحكم فى اﻷشياء داخل العقارات بطريقة بسيطة، و40% مهتمون بالترفيه.
أضاف أن بعض شركات التطوير العقارى تسوق مشروعاتها عبر الترويج باستخدام تكنولوجيا اﻷبنية الذكية فى مشروعاتها دون احتساب التكلفة الحقيقية لها، مما يضطرها للتراجع فى وعودها مع العملاء، نظراً لارتفاع قيمتها بجانب قيمة الوحدة وتشطيبها.
وأوضح رفعت أن “سفير” تستهدف التوسع فى تطبيق تكنولوجيا اﻷبنية الذكية بقطاعات مختلفة من بينها القطاع الرياضى خاصة صالات “الجيم”، وقطاع السياحة، والقطاع الطبى والقطاع التعليمى.








