أوصت الندوة العربية للشمول المالى والتأمين المستدام التى نظمها الاتحاد العربى للتأمين وبالتنسيق مع الاتحاد المصرى لشركات التأمين برعاية الهيئة العامة للرقابة المالية بضرورة الإسراع في إنشاء وتفعيل مجمعة الأخطار الطبيعية بمصر.
وشدد شكيب أبوزيد، الأمين العام للاتحاد العربي للتأمين، فى ختام الندوة التى استمرت أعمالها ليومين، وبحضور نحو 300 مشارك من شركات التأمين والوساطة على تبادل الخبرات بين أسواق التأمين بالمنطقة العربية لتغطية الكوارث الطبيعية التى تتعترض لها دول المنطقة .
ودعا شكيب إلى استمرار دعم الحكومات العربية لصناعة التأمين ومساعدتها على تحقيق مبدأ الاستدامة بهدف تحقيق الشمول المالى لشعوب المنطقة العربية .
أشار إلى أنه يتعين على الجهات التنظيمية والرقابية الحالية سرعة استيعاب التطورات والابتكارات التكنولوجية التى تطرأ على صناعة التأمين ووضع التشريعات الرقابية الملائمة لها. فضلا عن وضع الشمول المالى والتنمية المستدامة أحد أهداف الشركات، كجزء من المسئولية الاجتماعية.
وأشار إلى ضرورة فهم احتياجات عملاء التأمين المتناهى الصغر وتصميم البرامج التأمينية التى تلبى تلك الاحتياجات وكذلك محاولة تبسيط شروط وثيقة التأمين حتى يسهل على العملاء فهمها.
وفيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا فى تطوير القطاع، أوصت الندوة بالتوسع فى استخدام البرامج التكنولوجية الجديدة مثل تطبيقات الهاتف المحمول بهدف نشر فكرة التأمين متناهى الصغر، وزيادة كفاءة المنتجات التأمينية إلى جانب تقليل تكلفة إصدارها .
فى السياق ذاته، أوصت الندوة بتشجيع تقديم المنتجات صديقة البيئة ودعم المشروعات التي تعمل بالطاقة النظيفة؛ على سبيل المثال استخدام السيارات الكهربائية وإيجاد التغطيات التأمينية المناسبة لها وبأسعار جيدة.
كما وجهت الندوة المسئولين عن الاستثمار في قطاع التأمين للاستثمار في السندات الخضراء التي ستطرحها الحكومة.
واقترح شكيب التعاون بين الاتحادين المصرى لتأمين والعربى للتأمين بتنفيذ مبادرة لدعم وتمكين المرأة بهدف زيادة نسب مشاركة المرأة فى المناصب القيادية فى الشركات والهيئات فى مختلف المجالات.






