“المصرية” تدرس اتفاقاً مع “الصحة” لتوفير أجهزة تنفس صناعى
يتابع مشغلو المحمول بالسوق المحلى، الوضع الراهن مع إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، لمعرفة مستجدات فيروس كورونا وتنسيق الجهود والأدوار المطلوبة منهم.
قالت نجلاء نصير رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بالشركة المصرية للاتصالات، إن الوعى أبسط خطوة يمكن أن يساهم بها الجميع، وهى غير مكلفة، لكنها مهمة للغاية.
وأضافت أنه ينبغى على جميع القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدنى، التركيز على التوعية خلال الفترة الحالية، لضمان الوصول إلى جميع المناطق والفئات للتصدى لأضرار فيروس كورونا.
وأوضحت نصير، أن معظم الشركات بدأت طباعة منشورات على المستويين الداخلى والخارجى، لتوعية موظفيها والمواطنين عن طريق “السوشيال ميديا”، مشيرة إلى أن “المصرية للاتصالات” تتابع الوضع مع إدارة الأزمات فى مجلس الوزراء ومركز دعم اتخاذ القرار.
وتابعت: “توجد لجنة بمجلس الوزراء، تحضر اجتماعاتها جميع الشركات العاملة بمجال الاتصالات فى مصر، لاتخاذ الإجراءات الاحترازية، والتعاون فى خدمة المجتمع، وتحديد خطوات العمل والتنسيق فيما بينها لمواجهة الآثار الناتجة عن فيروس كورونا”.
ولفتت إلى ضرورة تعاون القطاع الخاص مع وزارة الصحة، لمعرفة العجز فى القطاع الطبى، وكيفية مساعدة الوزارة وسد الاحتياجات المطلوبة سواء من خلال توفير أجهزة معدات أو نشر الوعى، وغير ذلك.
قالت نصير، إن “المصرية للاتصالات” أطلقت في وقت سابق، مبادرة مليون استشارة مجانية بالتعاون مع إحدى الجهات المتخصصة “أبلكيشن الطبى”، وتم تحديد رقم هاتف لتلقى استفسارات المرضى ممن لديهم حاجة لاستشارة طبية.
ويتم لتواصل مع الطبيب مباشرة أون لاين مجاناً، لمنح الاستشارة اللازمة وتوجيه المريض بشكل سليم.
وأوضحت، أنه تم الإعلان مؤخراً عبر”السوشيال ميديا”، عن إمكانية استخدم المواطنين لهذا الرقم، للاستفسار عما يتعلق بفيروس كورونا وتقديم استشارات مجانية من خلال أطباء وخبراء متخصصين.
كما تدرس “المصرية للاتصالات”، عقد اتفاق مع وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية لتوفير أجهزة تنفس صناعى وغيرها من المستلزمات المطلوبة خلال الفترة المقبلة، فى إطار الدور المجتمعى للشركة.
والشركة لديها خطة واضحة فى المسئولية المجتمعية من المقرر تنفيذها خلال 2020، ولكن الوضع الحالى يتطلب وجود مرونة وتغيير بعض المشروعات، ووضع أولوية للتصدى لفيروس “كورونا”.
ولفتت نصير، إلى أن “المصرية للاتصالات” قررت زيادة سعة باقات الإنترنت المقدمة للعملاء بنسبة 20% حتى يتسنى للطلاب متابعة دروسهم عبر منظومة التعلم عن بعد، دون تحميلهم أعباء إضافية.
وجاء ذلك تزامنًا مع قرار تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين ضمن الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس “كورونا”.
وقال أيمن عصام رئيس قطاع العلاقات الخارجية والشئون القانونية لدى “فودافون مصر”، إن الشركة كانت من أولى الشركات التى أعلنت بالفعل عن إجراءات احترازية منذ بداية الإعلان عن انتشار الفيروس.
أضاف أن الشركة تحرص على سلامة موظفيها كأولوية، وتمتلك فريق عمل متخصص فى استمرارية تقديم الخدمات للعملاء وإدارة الشبكة فى حالات الأزمات أو الطوارئ.
“فودافون” تفرض إجراءات احترازية وتعلن استعدادها لمساندة الدولة
وتابع: “بجانب الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الشركة، والتى تضم توفير القفازات والكمامات وأغطية الوجه للموظفين، يتم تعقيم المسطحات والأرضيات والحمامات والمصاعد فى جميع الفروع ومنافذ البيع وتوفير مطهرات اليد”.
ولفت عصام، إلى أنه يتم تنظيم عمليات دخول وخروج العملاء فى منافذ البيع بطريقة مختلفة، وجعل وقت الانتظار للعميل خارج الفرع لضمان مزيد من التباعد وعدم الزحام.
كما أطلقت الشركة، حملة “خليك فى البيت.. واحنا نقربلك البعيد” تحث من خلالها العملاء على استخدام تطبيق فودافون وخدمات “فودافون كاش” لتحويل الأموال وجميع الخدمات التى تساعد العميل على تنفيذ طلباته دون الحاجة إلى زيارة الفروع.
كما قامت الشركة بزيادة سعة الإنترنت المنزلى لكل العملاء بنسبة 20%، وإتاحة الدخول على المواقع والمنصات التعليمية مجاناً، وتوجد خطط يتم تعديلها وتغييرها لتواكب الحدث وحجمه وتأثيره.
أعلن عصام، أن “فودافون” تعتمد على نهج برنامج إدارة استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات والتعافى من الكوارث، من خلال مجموعة من الخبراء قادرين على تقديم المساعدة للأفراد والمجتمع والمؤسسات فى مجال استمرارية الأعمال، ليحافظوا على مستقبل بلدانهم ومؤسساتهم.
وإذا تم اعلان حالة الطوارئ، ستتبع الشركة هذا النهج من أجل الحفاظ على سلامة الموظفين والمواطنين بشكل عام، ويجتمع فريق عمل “إدارة الأزمات والطوارئ” بصفة دورية لمناقشة المستجدات وإطلاع إدارة الشركة بالموقف والإجراءات المقترحة.
وأشار إلى أن “فودافون” لها دور ريادى فى دعم الحكومة المستمرللخروج من الأزمة الحالية، إيماناً من الشركة بضرورة تكاتف مؤسسات القطاعين الخاص والعام، وبأهمية تكاتف جميع الجهات والمواطنين فى التوعية واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وتابع: “نتابع بصفة دورية مع الجهات المختصة للحصول على المعلومات والتنسيق إذا تطلب الأمر.. ونحن على أتم الاستعداد لمساندة الدولة والحكومة فى اتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار الفيروس”.
وأعلنت مؤسسة “فودافون مصر لتنمية المجتمع”، الأحد الماضى، عن تعاونها مع دار “نهضة مصر” للنشر، صاحبة العلامة التجارية لأشهر سلسلة كتب تعليمية “الأضواء”، لإطلاق مبادرة تدعم الطلاب المصريين لاستكمال الدراسة عن بُعد، بعد قرار الحكومة تعليق الدراسة فى الوقت الراهن كإجراء احترازى.
وحاولت “البورصة” التواصل مع شركات الاتصالات الأخرى، وأبدت استعدادها لتقديم العديد من الأدوار خلال الفترة المقبلة حال استمرار أزمة فيروس كورونا، ولكن لم ترغب الإفصاح عن خطتها حالياً.
واتخذت شركة “أورنج مصر”، سلسلة من الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار المرض، تتمثل فى تركيب أجهزة تعقيم لتقليل خطر الإصابة.
وتعقم الشركة جميع الأسطح والحمامات والمصاعد فى جميع مقراتها بصفة دورية، بالإضافة إلى توفير التهوية الكافية خلال أوقات العمل الرسمية.
وأصدرت شركة أورنج العالمية تعليمات لموظفيها بوقف رحلات العمل إلى الخارج وتقنين الرحلات الداخلية وذلك حتى نهاية مارس الحالى كنوع من الإجراءات الاحترازية.
كما قررت شركة “اتصالات مصر” منذ بداية تفشى كورونا، زيادة باقات الـ ADSL وباقات منجز الهوائى المنزلى بنسبة 20%، ومنح 30 ضعف الرصيد المشحون دقائق ووحدات مجانية للعملاء عند الشحن باستخدام وسائل الدفع الإلكترونى.
أيضاً اتخذت الشركة، جميع الإجراءات الممكنة لحصر عملائها العالقين فى الخارج، وعمل ما يمكن من أجل مساعدتهم فى البقاء على اتصال مع ذويهم.
كما قررت الشركة مضاعفة سعات الإنترنت المخصصة للموظفين، لدعمهم فى تقديم الخدمة المطلوبة من المنزل، ومنع الموظفين من السفر خارج البلاد حالياً والسماح بالسفر الداخلى للضرورة القصوى فقط.
وأعلنت “أورنج الأردن” عن فتح باب التبرع لوزارة الصحة الأردنية لمجابهة فيروس كورونا من خلال محفظة “أورنج منى” الإلكترونية، داعية أى متبرع من خلال المحفظة للدخول أولا إلى منصة “إى فواتيركم” وإدخال رقم المحفظة والمبلغ المرغوب التبرع به ، كما تبرعت سابقاً بمبلغ 100 ألف دولار لدعم جهود وزارة الصحة الأردنية فى مواجهة فيروس كورونا.