تتواصل جمعية مستثمري بدر مع عدد من شركات الاستيراد الأفريقية لعرض الفرص التصديرية المتاحة بالمدينة، فى إطار تنشيط حركة مبيعات المصانع القائمة على التصدير بعد توقفها لفترة بسبب التداعيات السلبية الناتجة عن فيروس كورونا.
قال المهندس بهاء العادلي رئيس جمعية مستثمري بدر، إن المدينة بها عدد كبير من المصانع المصدرة، لذلك تسعي لمساعدتهم فى اقتناص فرص تصديرية جديدة داخل الأسواق الأفريقية بجانب اعتمادهم على السوق المحلى حاليًا فى تسويق منتجاتهم.
وأضاف لـ”البورصة” أن الجمعية نفذت زيارات إلى عدد من الدول الافريقية قبل الجائحة كورونا للتسويق لمنتجات المصانع، إلا ان الأزمة عطلت خطتها ، لذلك فإن أغلب المصانع تعلق آمالا كبيرة على نجاح خطة التعايش التي طبقتها بعض الدول مؤخرًا للخروج من الأزمة، وعودة الحركة التجارية بين مصر وباقي الدول إلى طبيعتها كما كانت سابقًا.
وأوضح أن المصانع المصرية تستطيع تعويض الأسواق الأفريقية بالسلع الناقصة، وذلك بسبب توقف بعض الدول الأوربية عن توريد منتجاتها لإغلاق مصانعها ضمن الإجراءات الاحترازية للتعامل مع الأزمة.
وذكر أن الحكومة المصرية ساهمت منذ بداية الأزمة فى دعم القطاع الصناعي وتحمل جزء من الأعباء عنه، وهو ما انعكس إيجابيًا على الحركة الانتاجية للمصانع وضمان استمرار العمل بجانب تخفيز السوق المحلي على شراء المنتج المصري بدلا من المستورد.
ونوه إلى أن أغلب المصانع بمدينة بدر اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للتعامل مع الأزمة من التعقيم وتطهير و التزام العمال بارتداء الكمامة طوال فترة العمل.
وتضم المنطقة الصناعية بمدينة بدر 1181 مصنعًا، موزعة بين 462 قيد العمل، و378 مصنعا تحت الإنشاء، و143 مصنعا متعثرا جزئيًا وكليا ويصل عدد العمالة بها إلى 25 ألف عامل وفني.







