يعد المجلس التصديرى لمواد البناء، استراتيجية جديدة لزيادة الصادرات خلال المرحلة المقبلة وفقًا للمستجدات الجديدة على الاقتصاد العالمى فى ظل انتشار فيروس كورونا.
قال وليد جمال الدين، رئيس مجلس الإدارة، إن المجلس ينتهى من الاستراتيجية قريبا، إذ سيتم وضع الظروف الحالية فى الاعتبار مع تحديث البيانات.
أضاف لـ «البورصة»، أن الفترة المقبلة ستشهد التركيز على التسويق الإلكترونى فى ظل انتشار فيروس كورونا وعدم وجود معارض خارجية حاليًا.
وأشار إلى أن تقليل التأثيرات السلبية لفيروس كورونا، يتطلب من الحكومة صرف باقى المستحقات المالية المتأخرة للمصدرين لتوفير السيولة المالية اللازمة لشراء الخامات، لأن نقصها قد يصبح معوقاً أساسياً أمام الشركات لتوفير الطلبيات.
وطالب رئيس مجلس إدارة المجلس التصديرى لمواد البناء، بالعودة إلى البرنامج القديم لدعم الصادرات، إذ كانت مشكلته الوحيدة التى تواجههم فى تطبيقه عدم توافر سيولة مالية لصرف مستحقات المصدريين.
قال جمال الدين، إن المجلس يركز على التوجه إلى السوق الأفريقى خلال المرحلة المقبلة، لأنه الأقل تضررًا بانتشار فيروس كورونا، فضلاً عن وجود فرص واعدة لمنتجات القطاع بها.
وأضاف أن عوائق التصدير إلى السوق الأفريقى تتمثل فى عدم وجود شركات مصرية لضمان مخاطر الصادرات تقوم بالدور الذى تتبناه بعض شركات الدول المنافسة فى التصدير، وهو ما يجعل لمنتجاتهم مميزات تنافسية أكبر.
وتابع: «صعوبة الشحن إلى بعض الدول الأفريقية، تصعب من مهمة التصدير إليها.. وهذا يتطلب تدخل الحكومة فى ظل انخفاض عدد الشحنات التى يتم تسييرها إلى غرب أفريقيا بشكل خاص».
أكد جمال الدين، أن مصر قادرة على اقتناص حصة من سوق المنتجات الصينية إلى أفريقيا، فى ظل توجه بعض الدول إلى تنويع مصادر صادراتها بدلاً من الاعتماد على الصين.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت اتخاذ هذا التوجه، بعد اعتمادها والعديد من دول دول العالم على الواردات الصينية خلال السنوات الماضية.








