زايد: إنشاء غرفة عمليات مركزية والربط الإلكترونى بين قاعدة بيانات وزارتى الصحة والتعليم
قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذى ترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، عرضاً حول آخر المستجدات الخاصة بفيروس “كورونا”، والموقف المتعلق بآخر احصائيات وأعداد حالات الشفاء التى خرجت من المستشفيات، وكذا أعداد المصابين والمتوفين نتيجة الإصابة بالفيروس.
وقالت زايد إن منحى العدوى خلال الفترة الماضية، والذى يشهد تناقصاً ملحوظاً فى عدد الحالات المصابة مقارنة بالفترات السابقة، ومقارنة كذلك بالمعدلات العالمية.
وتناولت الوزيرة خلال العرض الإشارة إلى معدل الإصابات بالنسبة للفئة العمرية، وكذا مقارنة الوفيات فى الفئات العُمرية بين مصر ودول العالم المختلفة.
وأشارت وزيرة الصحة إلى نتائج بروتوكول الوزارة لعلاج مرضى فيروس “كورونا” المستجد، موضحة أنه تم تحليل بيانات مكتملة لعدد 8203 من المرضى المحجوزين بعدد 28 مستشفى عزل، وأظهرت نتائج تحليل البيانات أن نسب الشفاء للمرضى المحجوزين بمستشفى العزل وصلت إلى 89.3%، كما سجلت نسبة شفاء المرضى الحوامل نسبة 95.3%، فيما بلغت نسبة شفاء مرضى أمراض الكبد المزمنة المصابين بفيروس “كورونا” نسبة 64.5%.
وأشارت الوزيرة إلى الوقت الزمنى لتحول الحالات لنتيجة سلبية لفيروس “كورونا”، موضحة أن 80.7% من الحالات المصابة أظهرت نتائج سلبية لاختبار الـ”PCR” بحلول اليوم العاشر من العلاج، وأن 95.9% أصبحت سلبية بعد 18 يومًا من العلاج، فيما بلغت أعلى نسبة لتحول نتيجة اختبار “PCR” إلى سلبية فى اليوم الثالث من تلقى العلاج 15.2%.
كما أشارت الوزيرة إلى نتائج العلاج بالبلازما، حيث وصل عدد المتبرعين بالبلازما حتى الآن فى المركز القومى والمراكز الإقليمية لنقل الدم على مستوى الجمهورية إلى 508 متبرعين.
وفيما يتعلق بصرف العلاج للمخالطين والعزل المنزلى، أشارت وزيرة الصحة إلى أن عدد الحقائب الوقائية المنصرفة للمخالطين كبار بلغت 144.4 ألف حقيبة، وللأطفال 46.9 ألف حقيبة، فيما بلغ عدد حقائب الأدوية والمستلزمات الوقائية المنصرفة للمصابين الذين خضعوا للعزل المنزلى 30.9 ألف حقيبة.
وتطرقت وزيرة الصحة إلى موقف المستشفيات المستقبلة للحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس “كورونا”، موضحة أنه يوجد 320 مستشفى عامة ومركزية على مستوى الجمهورية لاستقبال الحالات، هذا إلى جانب 77 مستشفى حميات وصدر، و53 معملاً متخصصا لإجراء التحاليل الخاصة بالفيروس.
وحول خطة التأمين الطبى لطلاب المدارس، أوضحت الوزيرة أنه تم عقد اجتماع مع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، لمناقشة واستعراض كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لعودة الدراسة إلى المدارس بصورة آمنة، وذلك بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
وأوضحت أنه تم تصميم دليل استرشادى لمكافحة الأمراض المعدية وخاصة فيروس “كورونا” المستجد، وكذا وضع معايير للشروط الصحية الواجب توافرها لضمان سلامة الطلاب والمدرسة والعاملين بالمدرسة والزائرين.
وقالت إنه جارٍ التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإصدار الدليل المشترك، كما تم الاتفاق على انشاء غرفة عمليات مركزية والربط الإلكترونى بين قاعدة بيانات كل من الوزارتين، بحيث يتم رصد الحالات ومتابعتهم، وذلك لاتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة.
كتبت: إيمان السيد
