رفعت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة عن المنشآت والمواني النفطية التي تعتبرها آمنة يوم السبت لكنها قالت إن الإجراء سيظل ساريا على المنشآت التي يتواجد بها مسلحون وفقا لرويترز.
كان قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) خليفة حفتر قال يوم الجمعة إن قواته سترفع حصارها المستمر منذ ثمانية أشهر على صادرات النفط لكنه لم يقل إن كانت القوات ستغادر المنشآت التي تسيطر عليها.
ويسيطر الجيش الوطني الليبي التابع لحفتر والقوات المتحالفة معه على بعض من أكبر حقول النفط ومواني التصدير الليبية ورفضت المؤسسة الوطنية للنفط بالفعل أي استئناف للعمليات لحين مغادرتهم المنشآت متعللة بسلامة موظفيها.
وقالت الشركة في بيان نشر على صفحتها على فيسبوك ”تستمر حالة القوة القاهرة على الحقول والمواني النفطية التي تأكد وجود عناصر بها من… الفاجنر والجماعات المسلحة الأخرى“.
وتشير القوة القاهرة إلى الظروف الخارجية غير المتوقعة التي تمنع طرفا في العقد، وفي هذه الحالة المؤسسة الوطنية للنفط، من الوفاء بالتزاماته.
وقال البنك المركزي ومقره طرابلس الأسبوع الماضي إن منع قوات شرق ليبيا لصادرات النفط كلف ليبيا خسائر بقيمة تسعة مليارات دولار حتى الآن هذا العام.