ارتفعت الأسهم الأمريكية وأغلق ناسداك على ذروة قياسية اليوم الجمعة في أسبوع تداولات قلصته العطلات، بينما أطلقت المتاجر موسم تسوق نهاية السنة وسط أعداد قياسية من مرضى كوفيد-19 في المستشفيات.
تفوق ناسداك في ظل تحبيذ المستثمرين لأسهم شركات التكنولوجيا التي قادت السوق وأبلت بلاء حسنا في خضم الجائحة، بينما تراجعت أسهم الشركات الحساسة لتقلبات الدورة الاقتصادية.
صعدت المؤشرات الرئيسية الثلاثة هذا الأسبوع، وبلغ المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مستوى إقفال مرتفعا جديدا وأغلق المؤشر القيادي داو جونز الصناعي فوق 30 ألف نقطة للمرة الأولى على الإطلاق.
وقال بيتر كارديلو، كبير اقتصاديي السوق لدى سبارتان كابيتال للأوراق المالية في نيويورك، “هي جلسة مختصرة وحجم التداول هزيل، لذا فالاستنتاج الوحيد هو أن موجة الصعود لم تنكسر بعد.”
وتابع “هذا يبعث على التفاؤل حيال الشهر القادم.. هل نرى موجة صعود بالتزامن مع عيد الميلاد؟ على الأرجح. هل تكون بقوة أداء نوفمبر؟ تلك علامة استفهام كبيرة.”
فتحت المتاجر أبوابها لمتسوقي الجمعة السوداء، في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي وغيرها لتخفيف مخاطر العدوى، مع تقديم تخفيضات كبيرة على الأسعار.
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع داو 38.56 نقطة بما يعادل 0.13 بالمئة ليصل إلى 29911.03 نقطة، وزاد ستاندرد أند بورز 9.04 نقطة أو 0.25 بالمئة مسجلا 3638.69 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 111.44 نقطة أو 0.92 بالمئة إلى 12205.85 نقطة.
