تفاءل متعاملون باستهداف المؤشر الرئيسى للبورصة مستويات 11400 و11500 نقطة، تحسن أداء سهم «التجارى الدولى» صحب الوزن النسبى الأكبر فى المؤشر.
وصعد المؤشر الرئيسى EGX30 بنسبة %0.43 بختام جلسة الاربعاء مستقرًا عند مستوى 11388 نقطة، وصعد مؤشر EGX70 EWI بنسبة %1.09 عند مستوى 2227 نقطة.
كما أغلق مؤشر EGX50 متساوى الأوزان مرتفعا %0.63 عند 2310 نقطة، وصعد مؤشر «EGX30 capped» بنسبة %0.57 مستقرًا عند مستوى 13812 نقطة، وصعد مؤشر EWI EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة %0.96 مستقرًا عند مستوى 3225 نقطة.
توقع مصطفى الكردى رئيس مجموعة بشركة العربى الافريقى لتدوال الاوراق المالية، أن يحاول المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية كسر حاجز المقاومة عند مستوى 11400 نقطة خلال الاسبوع المقبل، مرجحًا ان يتم كسره بدعم من تحسن أداء سهم البنك التجارى الدولى.
وأضاف الكردى، أن تحسن أداء سهم التجارى الدولى قاد تحسن أداء الموشر الثلاثينى، متوقعاً مزيد من التحسن فى أداء الموشر الفترة المقبلة خاصة بعد المراجعة الدورية مطلع الشهر المقبل.
ويرى أن القطاع الصناعى يتمتع بفرصة قوية خاصة المرتبط بأسعار الطاقة تزامناً مع التوقعات بخفض أسعار الغاز للمصانع، فضلاً عن مبادرة مصانع السيراميك الفترة الماضية.
ونصح المستثمرين بالتركيز على أسهم المؤشر الثلاثينى خاصة بعد ارتفاع معدل السيولة بها.
وسجل السوق قيم تداولات بقيمة 1.7 مليار جنيه، من خلال تداول 617.9 مليون سهم، بتنفيذ 51.7 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 186 شركة مقيدة، ارتفع منها 106 أسهم، وتراجعت أسعار 49 ورقة مالية، فى حين لم تتغير أسعار 31 سهمًا أخرى، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 674.3 مليار جنيه.
وقال هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة إتش دى لتداول الأوراق المالية، إن أداء جلسة الأربعاء إيجابى بالرغم من أنها شهدت ارتفاعات محدودة.
وأشار إلى أن استمرار المؤشر الثلاثينى أعلى مستوى 11100 نقطة يعد أمرا جيدا وفرصة لتحقيق مستهدفاته واختبار مستوى 11500 نقطة على المدى القصير.
واوضح حسن ان المنطقة بين 11400 و11500 نقطة تعد منطقة مقاومة هامة للمؤشر الثلاثينى وباختراقها يصل للمستهدف المتوسط وطويل الأجل.
وأردف أن المؤشر السبعينى استطاع الوصول لمستويات أعلى 2200 نقطة، مستهدفا مستوى 2400 نقطة خلال الجلسات المقبلة، ناصحا المستثمرين بمراقبة المستويات المستهدفة وبالشراء عند اختراق هذه المستويات.
ويرى حسن أن السوق المصرى اصبح باستطاعته استيعاب الأزمة وعدم التأثر بالتحركات المفاجئة فى أسهم بعينها، والذى تبعه تغير سيكولوجية المستثمر.