أعلنت شركة “حسن علام القابضة” فوز تحالف شركة “حسن علام للإنشاءات” وشركة “إم ايه بى” الإماراتية ومؤسسات عالمية من فرنسا والمملكة المتحدة ودول أخرى، بعقد تقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف المصرى الكبير وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار فى مصر.
وقالت الشركة فى بيان، إنه من المتوقع أن يصبح المتحف المصرى الكبير وجهة سياحية وثقافية رائدة على مستوى العالم، وذلك فى إطار استراتيجية الدولة لدعم قطاع السياحة والنهوض به، كما يسلط الضوء على الرؤية التى تتبناها شركة “حسن علام القابضة” فى أن تصبح الشريك الأمثل فى المشروعات القومية الكبرى.
وقال المهندس حسن علام، الرئيس التنفيذى لشركة “حسن علام القابضة”: “نحن فخورون بفوزنا بعقد تقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف المصرى الكبير والذى يعد أحد أهم المشروعات الثقافية والسياحية التى تقدم تاريخ مصر وتعزز من مكانة مصرالرائدة على خريطة السياحة العالمية، والذى يأتى فى إطار استراتيجية الشركة وترسيخ مكانتنا كشريك رئيسى فى المشاريع القومية العملاقة، وحرصنا على إثراء وتنشيط القطاع السياحى فى مصر بما يتناسب مع مقومات مصر السياحية الفريدة والمتنوعة، ونحن متحمسون للبدء فى تنفيذ المشروع وفق استراتيجية الحكومة لتطوير الخدمات السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية للعمل على تحقيق التنمية المستدامة”.
وأضاف أن الشراكة التى أقامتها “حسن علام القابضة” تتوسع فى ضوء تعاون الشركة مع مؤسسات عالمية من فرنسا والمملكة المتحدة ودول أخرى حول العالم متخصصة فى الترويج السياحى والثقافى، وإدارة الأعمال والتسويق والضيافة والجودة والصحة والسلامة المهنية، لضمان أفضل مستوى تشغيل للخدمات بالمتحف وفقا لأفضل المعايير الدولية المطبقة فى دول العالم.
وقال حسام علام، عضو مجلس إدارة شركة “حسن علام القابضة”، إن افتتاح المتحف المصرى الكبير يعتبر واحدًا من أكثر الفعاليات المرتقبة على مستوى العالم.
أضاف أن قرار الحكومة المصرية بإشراك القطاع الخاص لتقديم وتشغيل الخدمات بهذا المشروع الضخم يسلط الضوء على الجهود التى تبذلها لطرق أبواب جديدة فى سبيل جذب الاستثمار للقطاع السياحى.
ويعد المتحف المصرى الكبير أكبر متحف فى العالم مخصص لعرض آثار حضارة واحدة هى الحضارة المصرية القديمة، ومن المقرر أن تضم المنطقة المحيطة بالمتحف مناطق ترفيهية وتجارية وعدد من المطاعم والمحال التى تروج لأفضل المنتجات والعلامات التجارية المصرية، بالإضافة إلى مراكز تعليمية لاستضافة الباحثين والمعلمين والطلاب من جميع أنحاء العالم.