منتصر: الكمية المتوقع طرحها تصل 300 كيلو ذهباً
تجهز مصلحة الدمغة والموازين كراسة شروط لطرح مزايدة علنية قبل نهاية العام الجارى لبيع المضبوطات من المشغولات الذهبية .
قال اللواء عبدالله منتصر رئيس مصلحة الدمغ والموازين ، لـ “البورصة ” إن المصلحة بصدد الانتهاء من فحص وحصر كافة المضبوطات من المشغولات الذهبية من خلال الأحراز الواردة من النيابة والجمارك بنهاية الأسبوع الجارى بعدها سيتم تجهيز كراسة الشروط الخاصة بالمزايدة العلنية وطرح نحو 300 كيلو ذهبا تخصص إيراداتها لصالح الخزينة العامة للدولة ، و الكميات التي سيتم ضبطها بعد ذلك سيتم ترحيلها لمزايدة جديدة .
أضاف منتصر أن مشروع رقمنة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة أو “التكويد” والدمغ بالليزر في مرحلة التشغيل التجريبي حاليا، ومن المتوقع تعميم المشروع قبل نهاية العام الحالي عقب التعاقد مع إحدي شركات الاتصالات.
أشار إلي أن فكرة المشروع بدأت منذ نحو 18 شهرا ويجرى حاليا توريد الأجهزة وتشغل البرامج الخاصة بالمشروع ، وقال ” نحن حاليا في البيئة الاختبارية للتجربة وتم الاتفاق مع مصنع “ماستر جولد “للتعاون معها في التشغيل التجريبي ويتم حاليا الدمغ بالليزر وجانب الدمغ التقليدي الذي يعتد به حتي يتم تعميم التكويد ويتم المحاسبة بتكلفة الدمغة العادية في البيع والشراء”.
أضاف منتصرأنه تم اختيار معهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتسجيل كافة البيانات لديه ويجرى تجهيز مكان لها وخط ربط ويجرى التعاقد مع إحدي شركات الاتصالات لسرعة نقل البيانات بين المصلحة وبين المعهد لضمان إستقرار ونجاح المنظومة .
تابع منتصر أن المصلحة لديها حصر بكافة المصانع والورش العاملة في قطاع الذهب وعددهم 1700 مصنع وورشة لكن العاملين فعليا 366 ورشة ومصنعا فقط التي تقوم بتجديد التراخيص بصفة مستمرة، و لم يتم إصدار تراخيص جديدة الوقت الحالى.
أضاف أن مصانع الذهب بدأت تطور من من إنتاجها وإدخال أوزان خفيفة خاصة في الأطقم التي كانت تشهد طلبا عليها في “الخطبة والزواج “لتنخفض الجرامات بها من” 70و50 جراما “ل” 22و 20″جراما وأقل مما حفز التجار علي العمل بها بدلا من الأعيرة الأقل من 18جراما مثل عيار14 خاصة وانها تلاقي طلبا من كافة الفئات.








