قالت جيرمين عامر، رئيس قطاع الاتصال المؤسسى بالمصرف المتحد، إن الاتصال المؤسسي يعتبر القوة الناعمة التي ساهمت مع فرق العمل المختلفة بالمصرف المتحد في عملية دمج الثقافات والتاهيل والتطوير لنجاح الكيان بمراحله المختلفة.
أوضحت أن ذلك بداية من خلق العلامة التجارية للمصرف التي تجمع بين اللون الأخضر دليل علي الصفاء والنمو المؤسسي المستدام. واللون الأزرق دليل علي الالتزام الكامل بقواعد الجودة المصرفية العالمية.
تابعت: “كذلك الرموز UB والتي تعبر عن روح الكيان الواحد واستراتيجيته وخططه الطموحه، فضلاً عن شعار “انطلق معنا” والذي ينم عن قاعدة الشراكة الممتدة بين العملاء بمختلف فئاتهم وتوزيعاتهم الجغرافية وبين فريق العمل المحترف”.
أضافت أن الاتصال المؤسسي تخطي مرحلة إدارة السمعة وتثبيت الصورة الذهنية، ليصبح صانع حدث ومديراً له بسرعة واحترافية وتفاعل لحظي علي جميع الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
ومن هنا تكمن فلسفة الاتصال المؤسسي بالمصرف المتحد في إدارة وإطلاق الحملات الإعلامية والتسويقية والتي تعمل علي 4 محاور:
المحور الأول: فريق عمل المصرف المتحد – بحيث يكون المنتج الجديد محور تفاعل فريق العمل. وذلك لأن كل عضو من فريق العمل المصرف يعتبر سفراء للمصرف. فاذا كان الجمهور الداخلي من فرق العمل المختلفة تؤمن بالمنتج فهم بالتأكيد أول من يسوق له خارجياً.
المحور الثاني: العملاء – بحيث يتبع المصرف المتحد النهج التشاركي في اخراج وتقييم المنتج. وذلك باعتبار العملاء هم المستفيد الأول من الحملات التسويقية والرسائل الإعلانية والإعلامية. وذلك من خلال التصميم والتفكير الإبداعي للعملاء في ورش العمل المصغرة أو الاستبيانات أو المقترحات.
المحور الثالث: المحتوي – هو البطل الحقيقي في الرسائل الإعلامية والإعلانية. هذا وبدأ المصرف المتحد هذا العام بالاستعانة بمواهب فريق UB Got Talent لاعداد المحتوي وبثه عبر قنوات التواصل المختلفة من مواقع التواصل الاجتماعي.
المحور الرابع: قنوات الاتصال سواء المباشرة او غير المباشرة من وسائل إعلام تقليدية (صحافة – اذاعة – تليفزيون – احداث) او اعلام رقمي ومواقع تواصل اجتماعي. مع مراعاة عدة معايير أهمها: الابتكار والاستجابة السريعة للعملاء وتكثيف الرسائل الإعلامية الموجهة لفئات بعينها مع تقييم مستمر لفاعلية الرسائل الإعلامية والإعلانية.
وتأكيداً علي الدور الفعال للاتصال المؤسسي محلياً وعالمياً، أصبح جزء من تقييم المؤسسات المالية للحملات التسويقية معتمداً علي معايير اجتماعية واقتصادية، بمعني هل حققت هذه الحملة اهدافها الاجتماعية او الاقتصادية من منظور العملاء والمؤسسة والبيئية معا.
وقالت إن الاتصال المؤسسي يعد أحد نماذج التواصل الإقناعي الذي يؤثر في اتجاهات الجمهور ويسهم في تغير الثقافة والممارسات السلوكية للمتلقي.
أضافت أن دور الاتصال المؤسسي تعدي مرحلة البيانات الصحفية والمؤتمرات ليدخل عصر الشراكة في صناعة القرار وتوظيف الحدث لخدمة اهداف المؤسسة.
أوضحت أن فريق الاتصال المؤسسي بالمصرف المتحد يجري استطلاعات رأي دورية مباشرة او غير مباشرة عن طريق صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بهدف معرفة اتجاهات الرأي العام والتأثير عليها. كذلك يتبع النهج التشاركي مع العملاء في صناعة القرار باعتبارهم المستفيد الأول من الحملات التسويقية والرسائل الاعلانية والاعلامية.
وذكرت أن الاعلام الشخصي اصبح توجهاً عالمياً؛ حيث يستطيع اي شخص لدية جهاز محمول ذكي تحديد قنواته المفضلة اعلاميا وثقافيا وترفيهيا، الأمر الذي ادي الي تراجع فكرة البرنامج او القناة او الجريدة الوحيدة التي تحقق نسب مشاهدة عالية، لذلك فإدارة توجهات الجمهور اصبحت تحدياً كبيراً لعدم وجود قاعدة عامة يقاس من خلالها مدي التفاعل مع وسيلة اعلامية بحد ذاتها.
كتبت: يسرا محمود








