معاون وزير الإسكان يستعرض استراتيجية الهيئة فى الاعتماد على العمارة الخضراء والاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة
استقبل الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية، والمشرف على قطاع التخطيط والمشروعات بالهيئة، نايجل توبينج، بطل العمل المناخى البريطانى رفيع المستوى، والوفد المرافق له، لمناقشة آليات التعاون فى قضايا تغير المناخ، قبيل مؤتمر المناخ السادس والعشرين المقرر عقده بالمملكة المتحدة، نوفمبر المقبل.
وأشار الدكتور وليد عباس، إلى أنه تم خلال اللقاء، استعراض سبل التنسيق وآليات الحفاظ على جودة المناخ بالمدن الجديدة، وبالمشروعات القومية التى تنفذها الهيئة أو تشرف على تنفيذها وخاصة بعد فوز الهيئة بجائزة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 2021 فى مجال تنمية العمران المستدام، كما تم استعراض التجهيزات لاستضافة مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ ببريطانيا، وكذا استضافة مصر للدورة القادمة من المؤتمر نفسه العام القادم، بالإنابة عن القارة الأفريقية، والذى يأتى إيماناً من القيادة السياسية بأهمية قضايا التغير المناخى.

وعرض معاون وزير الإسكان، إنجازات الهيئة منذ نشأتها بداية بالجيل الأول من المدن الجديدة، ووصولا للجيل الرابع للمدن الجارى إقامتها، مؤكداً أن حجم الاستثمارات بتلك المدن وما يتم اتباعه من أساليب تخطيطية تعمل على تحقيق تنمية مستدامة بها.

وقال إن هيئة المجتمعات العمرانية، تتبنى استراتيجية تعتمد على العمارة الخضراء وتنفيذ مشروعات تهدف لتحقيق الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة مثل إنشاء محطات لتوليد الطاقة الشمسية أعلى مبانى أجهزة المدن الجديدة، وكذا استخدام السخانات الشمسية فى بعض المبانى السكنية، بجانب إضاءة بعض الشوارع بالطاقة الشمسية وتعميم إنارة الطرق بالكشافات الموفرة للطاقة، وتخصيص مسارات خاصة للدراجات بمسافة حوالى 26 كم كمرحلة أولى بعدد من المدن الجديدة، بما سيعمل على المساهمة فى تخفيض الانبعاثات الضارة وتحقيق بيئة نظيفة.
المبعوث البريطانى يشيد بحجم التنمية الحضرية التى تشهدها مصر بجميع القطاعات خاصة قطاع الإسكان
من جانبه، أشاد نايجل توبينج، بحجم التنمية الحضرية التى تشهدها مصر فى جميع القطاعات خاصة قطاع الإسكان، مؤكداً انبهاره الشديد بحرص المصريين على ربط الماضى العريق بالحاضر المشرق والمستقبل الواعد، قائلا: “لم يكن متوقعا لى أن أرى مثل هذه الإنجازات فى مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة”.

وأوضح “توبينج”، أنه تماشيا مع الجهود الدولية الرامية إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة وتقليل الانبعاثات الحرارية من الغازات فى أقرب وقت ممكن وحتى حلول منتصف القرن الحالى على أقصى تقدير، فإنه جرى تنظيم سباق إلى صفر انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، مبديا رغبتة فى ضم بعض المدن المصرية القائمة والأخرى الجديدة وخاصة مدينة العلمين الجديدة لكونها أحد أبرز المدن المصرية المؤهلة للانضمام إلى ذلك السباق.








