محطات طاقة عربية ترتفع إلي 30 محطة بنهاية سبتمبر الماضي
القلعة تستهدف تنمية صادرات المجموعة خلال السنوات الثلاثة المقبلة
هيكل: القيمة الحقيقية لأصول شركة القلعة لا تنعكس بدقة على القوائم المالية
الخازندار: إعادة هيكلة الديون على مستوى شركتي القلعة والمصرية للتكرير على رأس الأولويات
حققت شركة القلعة القابضة إيرادات مجمعة خلال الربع الثالث من العام الجاري تصل إلى 12.8 مليار جنيه، بمعدل نمو سنوي يصل إلى 46%.
وتكبدت الشركة خلال الثلاثة أشهر المنتهية في سبتمبر الماضي صافي خسائر بقيمة 440.7 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2021 مقابل صافي خسائر بقيمة 443.5 مليون جنيه في الربع الثالث من العام السابق.
ونمت إيرادات الشركة القلعة من أنشطة التصدير لتسجل 27.5 مليون دولار خلال الربع الثالث من عام 2021، مع تسجيل إيرادات من المبيعات بالعملات الأجنبية في السوق المحلي بقيمة 528.0 مليون دولار خلال نفس الفترة.
وارتفعت إيرادات شركة طاقة عربية بنسبة 16% خلال الربع الثالث من عام 2021، مدعومةً بتوسع الشركة في عدد محطات تموين الغاز الطبيعي المضغوط ومردود حالة التعافي التي يشهدها السوق على نمو حجم توليد وتوزيع الكهرباء.
ونمت إيرادات الشركة الوطنية للطباعة بمعدل سنوي 37% خلال الربع الثالث من عام 2021 بفضل زيادة التصدير وكفاءة التسعير بشركة يونيبورد، فضلاً عن نمو إيرادات شركة البدار للعبوات بعد تشغيل مصنعها المتطور الجديد.
كما ارتفعت إيرادات مجموعة أسيك القابضة بمعدل سنوي 314% خلال الربع الثالث من العام الجاري، في ضوء ارتفاع متوسط أسعار الأسمنت بالإضافة إلى تأثر نتائج فترة المقارنة بتوقف الإنتاج خلال سبتمبر 2020 لحين الانتهاء من عمليات الصيانة والإصلاح المواكبة لنقل الإدارة الفنية إلى شركة أسيك للهندسة.
وقال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن مردود ارتفاع أسعار السلع عالميًا وتحسن هامش ربح التكرير بمشروع الشركة المصرية للتكرير، أثمر عن ارتفاع الإيرادات المجمعة بمعدل سنوي 46% خلال الربع الثالث من العام الجاري.
ويرى هيكل أن هناك مجموعة من العوامل والتوجهات التي سيستمر تأثيرها الإيجابي على نتائج القلعة مستقبلاً، والتي ستسفيد منها، المتمثلة فياضطراب أنشطة الإمداد والتوريد ونقص إمدادات الطاقة في الصين سيمكن الشركات العالمية العاملة بجميع القطاعات الاقتصادية تقريبًا من زيادة أسعار منتجاتها.
وأضاف، أن حالة التعافي التي تشهدها جميع الأسواق عالميًا ستؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم، ما يصب في مصلحة الشركات التي تعتمد بشكل أساسي على موارد ومدخلات إنتاج محلية، بالإضافة إلى تقلص الاستثمار في مجال المحروقات سيضع حداً أدنى لأسعار النفط، وبالتالي هوامش ربح التكرير.
فضلاً عن ارتفاع أسعار المحروقات التي ستؤدي إلى زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وهو أحد المجالات التي تعتزم شركة طاقة عربية التركيز عليها مستقبلاً.
وتوقع هيكل، أن ارتفاع الإنفاق على مشروعات البنية الأساسية في مصر سيدفع الشركات المتخصصة في عمليات التشغيل والصيانة بمختلف القطاعات للحفاظ على الأصول الجديدة.
وأشار إلى أن الأوضاع السياسية حول العالم ستدفع العديد من شركات التصنيع العالمية إلى توزيع مراكز التصنيع التابعة لها في أسواق مختلفة، وقد تستفيد مصر من ذلك التوجه. وأخيرًا، سيؤدي ارتفاع قيمة عجز الميزان التجاري إلى خلق بيئة داعمة للتصنيع المحلي.
وأكد هيكل على أن القيمة الحقيقية لأصول شركة القلعة لا تنعكس بدقة على القوائم المالية نظرًا لتبني معايير المحاسبة الدولية التي تسجل الأصول بقيمتها التاريخية ثم تحتسب أثر تكاليف الاضمحلال فقط دون إعادة تقييم الأصول بما يعكس ارتفاع قيمتها.
ومن جانبه أوضح هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، إن الإدارة عملت على مراجعة أسعار البيع والتركيز على تدابير خفض المصروفات، فضلاً عن إعادة هيكلة الشركات التابعة.
وأشار الخازندار إلى نمو حجم توزيع الغاز الطبيعي والكهرباء بشركة طاقة عربية، بفضل توسعاتها المستمرة بمحطات الغاز الطبيعي المضغوط، والمردود الإيجابي لنمو أنشطة القطاع الصناعي.
وأكد الخازندار على مواصلة الإدارة جهودها لإبرام اتفاقيات جديدة لإعادة هيكلة الديون على مستوى شركة القلعة والشركة المصرية للتكرير، بالتوازي مع مواصلة الاستثمار في شركاتها التابعة بهدف توظيف فرص النمو التي تساهم في تعظيم القيمة من أعمالها.
وأتوقع الخازندار اختتام العام الجاري بتحقيق نتائج إيجابية وتعزيز الأداء التشغيلي لجميع أنشطتها بمختلف الأسواق التي تعمل بها القلعة.







