قالت صحيفة “ذا بيبر” الصينية، اليوم الاثنين، نقلا عن مصادر مطلعة، إن شركة العقارات الصينية “إيفرجراند” غادرت مقرها الرئيسى فى مدينة شنتشن وانتقلت إلى المقر الجديد بمدينة جوانجتشو، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وتم إزالة شعار الشركة جزئيًا من جانب واحد من المبنى، بعد ظهر اليوم الاثنين، وقال عدد من أفراد الأمن إن الشركة غادرت المبنى الشهر الماضى، فى حين لم ترد “إيفرجراند” على طلب للتعليق.
وكان مبنى “شنتشن” مسرحًا لاحتجاجات فوضوية فى سبتمبر الماضى، حيث احتشد المستثمرون فى مداخل الشركة للمطالبة بسداد القروض وحقوقهم فى قسم إدارة الثروات المالية.
وقالت مصادر لوكالة “رويترز” إن حكومة جوانجتشو أرسلت العام الماضى فريق عمل إلى “إيفرجراند”.
وأضافت المصادر أن الدعاوى المرفوعة ضد الشركة من جميع أنحاء الصين يتم التعامل معها من قبل المحكمة بالمدينة التى تعتبر عاصمة مقاطعة جوانجدونج، حيث تقع مدينة شنتشن.
وتأسست “إيفرجراند” فى مدينة جوانجتشو، ثم انتقلت بعدها إلى مدينة شنتشن فى عام 2017، وتعد “إيفرجراند”، المطور الأكبر مديونية فى العالم، ولديها ما يتجاوز 300 مليار دولار من الديون بما فى ذلك ما يقرب من 20 مليار دولار فى السندات الخارجية، حيث اعتبرتها وكالات التصنيف فى حالة تأخر عرضى الشهر الماضى بعد أن تخلفت عن السداد.
كما بدأت احتجاجات الثلاثاء الماضى فى مكاتب جوانجتشو، حيث اجتمع حوالى 100 مستثمر فى المنتجات المالية الصادرة عن الشركة للتعبير عن مخاوفهم بشأن استرداد أموالهم.
وقال 10 محتجين لـ”رويترز” إن حشودًا صغيرة من المحتجين استمرت فى التجمع بالقرب من الموقع منذ ذلك الحين.








