منذ بدء العام الجديد 2022، تخطط عدة شركات لتحقيق مزيد من الانتشار والترويج عن طريق منح علاماتها التجارية “الفرنشايز” لعدد من السلاسل والمتاجر داخلياً وخارجياً.
قال هانى قسيس، رئيس شركة مصر للصناعة والتجارة «مينترا»، إنَّ الشركة وضعت ضمن استراتيجيتها الجديدة صناعة «براند عالمى» على غرار العلامات التجارية الأوروبية المعروفة فى السوقين المحلى والخارجى.
وأضاف لـ«البورصة»، أنَّ الشركة افتتحت مؤخراً مصنعاً للأحذية الرياضية، بجانب توسعاتها المستمرة فى صناعة الشنط والأدوات المكتبية، ما دفعها إلى دراسة زيادة أعداد منافذ البيع عن طريق استخدام علامتها التجارية.
والهدف الرئيسى من الدخول فى نشاط صناعة الأحذية الرياضية، هو خلق علامة تجارية مصرية تضاهى الشركات العالمية المعروفة، وترغب الشركة خلال الفترة المقبلة فى منح علامة الفرنشايز لمنتجاتها فى الأسواق الخارجية.
أكد «قسيس»، أن الشركة تطرح منتجاتها فى السوقين المحلى والتصديرى تحت العلامة التجارية «مينترا»، إذ بات المنتج ينافس أكبر البراندات فى السعر والجودة، وهو ما تعكسه الخطط التطويرية التى تنفذها الشركة بشكل مستمر.
ولفت إلى أن منح علامة تجارية داخل وخارج مصر سيكون وفقاً للشروط المتبعة والمعمول بها لدى جميع الشركات.
وتدرس «مصر للتجارة والصناعة» إنشاء مصنعين فى «العاشر» و«أكتوبر» بتمويل ذاتى قيمته 50 مليون دولار، وسيتخصصان فى تصنيع الأثاث المعدنى، والبطاطين، والأدوات المنزلية، ومن المخطط بدء أعمال الإنشاءات خلال النصف الأول من العام الحالى ليبدأ التشغيل والإنتاج نهاية 2022.
أضاف أن تمويل التوسعات الجديدة، سيتم تدبيره من حصيلة الأرباح والمبيعات المستهدفة.
وتعمل شركة «مينترا» فى صناعة الورق، والأدوات المكتبية، والبلاستيك، والجلود، والشنط منذ عام 1964، وتمتلك 5 مصانع بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون قطعة سنوياً من كل منتج.
وتصدر «مينترا» ما يقرب من %80 من منتجاتها من الأدوات المكتبية والكشاكيل والحافظات البلاستيكية إلى عدة دول على رأسها إيطاليا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا والمغرب والسعودية، وتطرح مايقرب من %20 من إنتاجها فى السوق المحلى.
أكد «قسيس»، أن الشركة تستهدف فتح أسواق تصديرية جديدة أمام منتجاتها، خصوصاً بعد تعافى الأسواق تدريجياً من جائحة كورونا، وتحديداً إلى انجلترا وروسيا والدول الأوروبية.
وتستورد الشركة ما يقرب من %50 من الخامات المستخدمة فى الصناعة، والنسبة المتبقية من السوق المحلى.
وقال وليد هلال، رئيس مجموعة الهلال والنجمة، إنَّ الشركة تتواجد فى جميع محافظات الجمهورية بمنتجاتها، إما عن طريق وكلاء أو فروع جديدة بنظام الفرنشايز، أو ملكية خاصة فى المحلات والسلاسل التجارية الكبرى.
وأضاف أن المجموعة تستحوذ على %60 من السوق المحلى فى قطاع بيع أدوات النظافة؛ نظراً إلى ثقة المستهلكين فى جودة المنتج وطول عمره الافتراضى، وتسعى إلى تغطية باقى المناطق الجغرافية البعيدة عبر فتح فروع لها بنظام حق الامتياز.
وتتخصص الشركة فى تصنيع الأدوات المنزلية وأدوات النظافة وجميع مستلزمات المنازل والحدائق والشواطئ من البلاستيك.
وأعلن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، استعداده لتمويل المشروعات الراغبة فى فتح منافذ بيع منتجات «الهلال والنجمة»، بشرط ألا تقل مساحة منفذ البيع عن 60 متراً مربعاً، ولا تزيد على 150 متراً.
وأوضح الجهاز، عبر موقعه الإلكترونى، استعداده لتمويل جزء من تكلفة إقامة منفذ البيع للمشروعات الجديدة أو تمويل دورة النشاط الخاص بالمشروعات القائمة.
وحدد الحد الأقصى لتمويل المشروع الواحد بقيمة 594 ألف جنيه للمشروع الجديد و3 ملايين جنيه للمشروع القائم.
وقال الدكتور سمير عارف، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأهرام لنظم الأمان، إنَّ توجه القوى الاستهلاكية إلى شراء المنتج المحلى على مدار السنوات الـ5 الماضية، دفع الشركات إلى زيادة منافذ توزيعها، إما عن طريق الفرنشايز وإما عن وكلاء لها فى المحافظات.
أضاف لـ«البورصة»، أن «الأهرام لنظم الأمان» تسعى إلى الوصول بعدد منافذ توزيعها فى السوقين المحلى والتصديرى إلى 200 منفذ بيع بنهاية العامين المقبلين، مقابل 100 حالياً.
وذكر أن الشركة تمتلك %30 من منافذ التوزيع، والباقى بنظام الفرنشايز من خلال استخدام علامتها التجارية. وتستهدف الشركة الوصول إلى مليار جنيه مبيعات بنهاية عام 2022، بدعم من فتح أسواق تصديرية جديدة والتعاقد مع عدد أكبر من المشروعات العقارية التى تنفذها الدولة وشركات التطوير العقارى.
وتستحوذ «الأهرام» على قرابة %50 من السوق المحلى، بطاقة إنتاجية سنوية تقدر بنحو 12 مليون مٌنتج، وبسعة تصنيعية 300 ماكينة لإنتاج مستلزمات الأمان للأبواب والنوافذ، والتى تشتمل على وسائل التحرك فى الفتح والغلق وجميع الإكسسوارات ذات المواصفات القياسية العالمية.
ومجموعة الأهرام لنُظم الأمان، كيان عائلى تأسس عام 1945، وهى متخصصة فى إنتاج وتصنيع وتصدير أنظمة الأمان التى تضم جميع كوالين ومستلزمات الأبواب والسلندرات والأقفال، وتضم 3 مصانع، هى الأهرام للمعادن، وهاى تك، ونيو هاى تك، بمدينة العاشر من رمضان على مساحة 80 ألف متر مربع، ويعمل بها أكثر من 1300 موظف.
وقال المهندس حسن فندى، رئيس لجنة الصناعات الغذائية بجمعية مستثمرى العاشر من رمضان، إنَّ المصانع فى قطاع المشروبات الغازية والشوكولاته والبطاطس، حريصة على التوسع عبر نظام الامتياز التجارى لمساهمته فى تحقيق انتشار أكبر لمنتجاتها.
أضاف لـ«البورصة»، أنَّ شركات الصناعات الغذائية تبحث عن أفكار غير تقليدية تمكنها من اقتناص أكبر حصة تسويقية فى السوق المحلى بجانب زيادة حصتها التصديرية.