تراجع سهم “تويوتا موتور” خلال تعاملات الأربعاء بأكبر وتيرة يومية منذ مارس 2020، بعدما حذرت الشركة من أنها تتوقع التخلف عن تحقيق مستهدف الإنتاج للعام المالي الحالي.
وحسبما ذكرت “بلومبرج“، قال “كازوناري كوماكورا” مدير المشتريات لدى الشركة اليابانية الثلاثاء: سيكون من الصعب للغاية تلبية مستهدف إنتاج 9 ملايين وحدة خلال العام المالي الحالي الذي سينتهي في مارس، بسبب تحديات سلسلة التوريد، بما يشمل نقص أشباه الموصلات.
وأضحت الشركة أنه بينما تتطلع إلى إنتاج عدد كبير من السيارات في مارس وفي العام المالي الجديد الذي سيبدأ في أبريل، إلا أنه لا تزال هناك مخاطر، كما أن استمرار انتشار “كوفيد-19” يثبت أن الظروف يصعب قراءتها.
وأنهى سهم أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات تداولات بورصة طوكيو اليوم منخفضًا 4.97% إلى 2303 ينات، مسجلاً أكبر تراجع يومي منذ مارس 2020.
وذكرت صحيفة “نيكي” أمس أن “تويوتا” تعتزم خفض إنتاجها المخطط لشهر فبراير بحوالي 20% بسبب نقص الرقائق.
وأوضحت الصحيفة أن الشركة اليابانية تخطط لتجميع 700 ألف وحدة خلال فبراير، بانخفاض 200 ألف وحدة عن مستهدفها السابق، لكنه لا يزال مرتفعًا مقارنة مع 668.001 ألف وحدة أنتجتها الشركة في نفس الشهر من العام السابق.
وأضافت “نيكي” أن “تويوتا” سوف تعلق بعض الإنتاج في مصنعها بمحافظة “أيتشي”، إضافة إلى مواقع أخرى.
وأشارت أيضًا إلى أنه يتعين على “تويوتا” إنتاج مستوى قياسي قدره مليون سيارة في مارس، من أجل تلبية مستهدفها لإنتاج 9 ملايين وحدة في العام المالي الذي سينتهي في مارس.
أرقام