السويدى: يجب النظر إلى أفريقيا على أنها دولة عظمى لتوطين صناعات تكاملية بها
شارك اتحاد الصناعات المصرية فى المائدة المستديرة حول سلاسل القيمة الإقليمية وأهميتها في تعزيز وتدفقات الاستثمار بين الدول العربية والأفريقية.
وشارك فى المائدة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، وعدد من الوزراء الأفارقة ورؤساء المؤسسات التابعة للبنك الإسلامى للتنمية والبروفيسور بنديكت أوراما، رئيس Afreximbank وأمكينى مينى، الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA).
قال محمد زكى السويدى، رئيس اتحاد الصناعات، خلال مشاركته فى المائدة، إن مسئولية تنمية التجارة البينية وتعزيز سلاسل الإنتاج تقع على عاتق القطاع الخاص والحكومة فى نفس الوقت.
وأضاف فى بيان أن الحكومة شريك أساسى فى توحيد الإجراءات بين الدول لتسهيل انسياب التجارة الحرة، وهو أمر أساسى ووجوبى فى الفترة القادمة.
وأوضح أن دور البنوك ضرورى فى تأمين وضمان مخاطر الاستثمار والصادرات بين الحدود، حتى يمكن الوصول إلي منتج يمكن أن يحمل شعار صنع فى أفريقيا، والتى لابد أن ننظر إليها على أنها دولة عظمى وليس قارة، وبالتالى من السهولة توطين صناعات تكاملية بها.
وأشار إلى أن السيارات من الصناعات التى يمكن توطينها فى أفريقيا والاستفادة من المواد الخام والوسيطة لإخراج منتج صنع فى أفريقيا.
ولفت إلى أن القطاع الخاص يرحب بشدة فى التواجد فى السوق الأفريقى بعد تذليل العقبات وتفعيل دور المؤسسات الحكومية والبنوك، كما أن الصناعة المصرية على أتم الاستعداد لتقدم كل خبراتها للتكامل الصناعى فى أفريقيا.