بحثت محافظ دمياط الدكتورة منال عوض مع السفير الكندي لدى مصر لويس دوماس ومدير مكتب منظمة العمل الدولية إيريك أوشلان والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ميثانكس محمد شندي، سُبل تعزيز أوجه التعاون المشترك لإطلاق المزيد من المشروعات.
جاء ذلك اللقاء الذي عُقد اليوم /الخميس/ بحضور إيمان عمران رئيس فريق تنمية المشروعات بالسفارة الكندية، ومنال الجسري مدير العلاقات العامة بميثانكس، وذلك على هامش الفعالية الختامية للمرحلة الأولى من برنامج (ابدأ وحسن مشروعك).
وقالت عوض إن هذه المباحثات تأتي في إطار برنامج (وظائف لائقة لشباب مصر – معًا لمواجهة التحدى بدمياط) الذي بدأت فعالياته منذ عام 2019، وذلك بالتعاون بين منظمة العمل الدولية وشركة ميثانكس والجهات الوطنية بمصر، حيث تم استئناف أنشطته التي توقفت لفترة جراء جائحة كورونا.
واطلعت عوض على الأنشطة التي تم تنفيذها تحت مظلة البرنامج الذي يوفر حزما تدريبية تعزز محاور ريادة الأعمال وتمكين المرأة وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق الاستدامة لها، بجانب مناقشة سُبل تنفيذ عدد آخر من الأنشطة بمناطق مختلفة بالمحافظة تحت مظلة المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) والمقرر إطلاق مرحلتها الثانية بمركزي الزرقا ودمياط.
وأوضحت ان أبرز الصناعات التي تنفرد بها المحافظة يأتي أهمها صناعتا الأثاث والحلويات، مشيرة إلى الجهود التي تم تحقيقها بالتعاون مع المنظمات الدولية والمشاركات المجتمعية، حيث أن أبرز هذه الصناعات هو مشروع المدينة الصديقة للنساء الذي تم تنفيذه بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة وبمنحة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women بمدينة عزبة البرج، والذي وفر أوجه الدعم اللازمة لسيدات المدينة لجعلهن رائدات أعمال.
وأكدت عوض أنه من ضمن المشروعات أيضًا مشروع تطوير كوبري دمياط التاريخي الذي يجرى تنفيذه من خلال شركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو)، داعية سفير كندا لزيارة مدينة رأس البر للتعرف عن قرب على تلك البقعة السياحية التي تتمتع بموقع فريد عند نقطة إلتقاء نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط.
من جهته، أكد السفير الكندي أن محافظة دمياط مدينة فريدة تتمتع بمقومات عديدة، مشيرًا إلى أن مصر وكندا تتمتعان بعلاقات دبلوماسية منذ سنوات طويلة.. مؤكدًا تطلعه إلى مد المزيد من جسور التواصل مع المحافظة.
