بدأت اليوم الأربعاء، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاجتماعات التحضيرية للدورة السنوية 2022 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية تحت شعار (بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة).
وتتضمن اجتماعات اليوم اجتماع مجالس إدارات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وعدة جلسات حول: “تعزيز الرقمنة والحكومة الإلكترونية في الدول الأعضاء بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية: عامل تمكين رئيسي للتعافي الشامل والتنمية المستدامة”، و”التكيف مع التغيرات المناخية من أجل سبل عيش مستدامة: مبادرة حياة كريمة كدراسة حالة”، و”التحول الرقمي في الخدمات المالية: عصر التكنولوجيا المالية”.
كما تشمل اجتماعات اليوم اجتماع “الجمعية العامة لاتحاد المستشارين في البلدان الإسلامية (FCIC)، وجلسات حول “توسيع نطاق تمويل المناخ لدفع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر”، و”تعزيز النمو الاقتصادي الشامل في عالم ما بعد كوفيد-19: إعادة البناء بشكل أفضل من خلال التوظيف المستدام والاستثمار المؤثر”، واجتماع “لجنة المراجعة الفنية لصندوق العيش والمعيشة، وحفل تدشين مقر القاهرة الإقليمي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
ويشارك في الاجتماعات-التي تعقد خلال الفترة بين 1 و4 يونيو- وزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية في الدول الأعضاء بالبنك البالغ عددها (57) دولة. كما يشارك في الفعاليات المصاحبة لهذه الاجتماعات ممثلون لمؤسـسات التمويل الدوليـة والإقليمية، إلى جانب ممثلي البنوك الإسلامية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي، واتحادات المقاولين والاستشاريين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وتأتي انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية ومؤسساته التابعة بمدينة شرم الشيخ استجابة لدعوة من حكومة جمهورية مصر العربية التي تستهدف تعزيز التعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، حيث تعقد الاجتماعات للمرة الأولى في مصر منذ أكثر من 30 عاما.








