حلمي: المسابقة تؤكد أولوية الحكومة في الاستثمار بقطاع ريادة الأعمال
تتعاون وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وشركة ورايزاب وبيبسيكو، لدعم الشباب من خلال مسابقة هاكاثون مصر 2030.
أعلن جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص تسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية مصر 2030، التي تهدف للوصول لاقتصاد تنافسي متوازن ومتنوع قائم على الابتكار والمعرفة، لتصبح مصر دولة ذات نظام بيئي متزن يعمل على تحسين جودة حياة الأفراد بحلول عام 2030.
أوضح حلمي، أن مسابقة هاكاثون مصر 2030، هي إحدى ثمار التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وشركتي بيبسيكو مصر ورايزاب، لدعم الشباب باعتبارهم ركيزة أساسية للنهوض بالدولة والوصول لمستقبل أفضل.
ولفت إلى أن هذه المسابقة تعد تأكيدا على أولوية الحكومة في الاستثمار بقطاع ريادة الأعمال ممثلا في الشركات الناشئة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يعد جزءاً أصيلاً في استراتيجية الدولة وخطتها التنموية.
وأشار إلي مجهودات الوزارة فيما يتعلق بالوصول للتعليم الريادي، الذي تضمن إنشاء 38 مدرسة تكنولوجية و9 جامعات تكنولوجية، بالإضافة إلى تنفيذ البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية ليكون أكبر مظلة للحاضنات التكنولوجية.
وذلك بجانب إنشاء بنك الابتكار المصري الذي يعد أكبر منصة للابتكار ويناقش التحديات التكنولوجية الراهنة، ويعمل على تحويلها لفرص استثمارية باستخدام الحلول والأفكار المبتكرة.
خليل: “التخطيط” تسعى دائما لتوفير مناخ أكثر جاذبية للشباب
وقالت غادة خليل مدير مشروع رواد 2030 إن المشاركة في هذا الحدث، تدعم رسالة الوزارة ورؤية الدولة المصرية في دعم رواد الأعمال على المستوى المحلي والأفريقي.
أضافت: “الوزارة تعمل دائما على توفير مناخ أكثر جاذبية للشباب من رواد الأعمال، وأؤكد على أهمية تكاتف مؤسسات المجتمع من خاص وحكومي من أجل تمكين هؤلاء الشباب و دعم الشركات الناشئة التي تلبي احتياجات الدولة واحتياجات المجتمع”.
أكدت خليل، أن الوزارة أطلقت مشروع رواد 2030 الذي يتضمن 4 محاور أساسية منها التعليم من خلال تقديم ماجيستير مهني بالتعاون مع جامعة كامبريدج، وحملة “المليون ريادي” الذي يهدف لتغيير الفكر ليأخذ الطابع الريادي واستقطاب 50 ألف شركة جديدة لتكون سبب في خلق فرص عمل للشباب.
بجانب محور التوعية الذي يضم مشروع “ابدأ مستقبلك” الذي توفر الوزارة من خلاله منهج محكم لطلبة المرحلة الإعدادية بهدف ترسيخ الفكر الريادي في الجيل الناشئ بجانب محور حاضنات الأعمال الذي يضم 10 حاضنات أعمال متعددة الأهداف بين الذكاء الاصطناعي وذوي الاحتياجات الخاصة فضلاً عن محور الاقتصاد الذي يتضمن إطلاق عيادات الأعمال لتقديم الاستشارات للشركات الناشئة” وكذلك ملتقيات التسويق.
وأضافت أن تلك الجهود التي تبذلها الدولة أثمرت عن تبوأ مصر المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط والثاني على مستوى افريقيا من حيث حجم الاستثمارات في الشركات الناشئة.
كما أصبحت مصر في المركز الرابع على مستوى افريقيا من حيث عدد الشركات الناشئة، وذلك يرجع لجودة الأفكار التي يقدمها هؤلاء الشباب من رواد الأعمال المصريين، ولذلك فإن الوزارة قررت احتضان لـ 8 فرق المشاركين في نهائيات هاكاثون مصر 2030 وليس فقط الفائز تماشيا مع استراتيجيتها لدعم الشباب وريادة الأعمال
وقال محمد شلباية رئيس مجلس إدارة شركة بيبسيكو مصر، إن دعم وتمكين الشباب هو ركيزة أساسية في بيبسيكو مصر، حيث تؤمن الشركة بالاستثمار في طاقاتهم وتمكينهم لترسيخ مبادئ التنمية المستدامة ودفع عجلة التنمية للأمام، بجانب مساندة الاقتصاد لتصدي التحديات العالمية، بما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف أن هاكاثون مصر 2030 يأتي تماشياً مع استراتيجية بيبسيكو الايجابية +pep والتي تهدف إلى تطبيق مفهوم الاستدامة عن طريق ترك أثر إيجابي في حياة الأفراد والمجتمع والبيئة.
وفاز فريق مشروع Rafiqi بجائزة هاكاثون مصر 2030 في نسختها الثانية.
وقال عبدالحميد شرارة الرئيس التنفيذي لشركة رايز، إن الشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبيبسيكو مصر، أسهمت بشكل كبير في دعم مشهد ريادة الأعمال في مصر من خلال توفير الإرشاد والدعم للشباب لإتاحة لهم الفرص للوصول لأفكار مبتكرة.
واستقبلت مسابقة هاكاثون مصر 2030، أكثر من 400 طلب للمشاركة، إذ ضمت المراحل الآولى 100 فريق، وتم منحهم ورشا تدريبية في مجالات مختلفة على يد أكثر من 35 خبيرا في مجال ريادة الأعمال.
وقام المشاركين بالتركيز على الأولويات الاستراتيجية في مشاريعهم والتي تشمل قطاعات الصحة والصناعات الصامدة والبنية التحتية بهدف التعافي من أثار جائحة كورونا الاقتصادية وإيجاد حلول مبتكرة لتطوير تلك القطاعات.
وتم التركيز خلال نسخة هذا العام على الأهداف الثالث والثامن والتاسع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وهي الصحة الجيدة والرفاه، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والصناعة والابتكار والهياكل الأساسية.








