أبدت 16 شركة وتحالف رغبة فى إنشاء أكبر محطة طاقة شمسية مزمع تنفيذها فى العاصمة الإدارية الجديدة بقدرة إجمالية تصل إلى 130 ميجاوات وبتكلفة تصل إلى 150 مليون دولار.
وقالت مصادر لـ”البورصة”، إن قائمة الشركات التى أبدت رغبتها فى المنافسة على المشروع تضم كلا من “مدكور” و”حسن علام” و”انفنيتى” و”الكازار” و”شنغهاى إلكتريك” و”الفنار”، وتحالف” إنجليزي- مصري”، تحالف “ألماني – مصري” و”تحالف ” صيني- مصري”، شركة هندية، شركة فرنسية.
أوضحت المصادر، أن عددا من الشركات قامت بزيارة العاصمة الإدارية منذ يومين للاطلاع على الموقع المزمع تنفيذ المحطة الشمسية به، خاصة أنها ستنشئ على أسطح المبانى بعضها مازال فى مرحلة الإنشاء.
ومن المقرر أن تنفذ الخلايا الشمسية بالمشروع على أسطح عدد من الأحياء السكنية بالمدينة تتراوح بين 15 و50 كيلووات للمبنى الواحد بإجمالي طاقة مستهدفة تبلغ 130 ميجاوات، سيتم التنفيذ بنظام اتفاقية لشراء الطاقة المنتجة، وفقاً لما ذكرته المصادر.
كان تحالف الهيئة العربية للتصنيع وشركة مدكور انتهي من إنشاء محطات الطاقة الشمسية بعدد من المبانى الحكومية فى العاصمة الإدارية بقدرة 18.9 ميجاوات.
تم تدشين محطات طاقة شمسية فى 11 مدرسة منها 4 مدارس حكومية بقدرة بين 32 وحتى 50 كيلووات لكل مدرسة، وإنشاء محطة شمسية في مدرسة تجريبية بقدرة 100 كيلووات وكذلك محطات شمسية فى 6 مدارس لغات بقدرات بين 20 و25 كيلووات لكل مدرسة.
كذلك تم إنشاء محطات شمسية فى 6 مبانى مخصصة بقدرة 170 كيلووات لكل مبنى، وتدشين محطتى طاقة شمسية على مبانى أخرى بقدرة إجمالية 320 كيلووات.
كما تم تنفيذ أيضاً عدد من مشروعات الطاقة الشمسية بقدرات صغيرة على أسطح عدد من المنشآت داخل العاصمة الإدارية الجديدة فى إطار التوجه نحو الطاقة النظيفة.
وتأتى مناقصة الطاقة الشمسية كمرحلة ثانية من مشروع خلايا الطاقة الشمسية بالعاصمة الإدارية الجديدة فوق أسطح المبانى بالأحياء السكنية الأول والثانى والثالث والخامس والسادس، بالاشتراك مع شركاء التنمية بالمدينة ممثلين فى وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وفق بيان صادر عن شركة العاصمة الإدارية.
تم طرح المرحلة الأولى للمشروع في 2019 وشملت أسطح المباني الوزارية بالحي الحكومي بإجمالي طاقة منتجة حوالي 10 ميجاوات وتم الانتهاء منها بالفعل.
وتستهدف شركة العاصمة الاعتماد على الطاقة الشمسية كأحد مصادر الطاقة النظيفة المتجددة بالمدينة لتوليد الكهرباء بما يمثل أكثر من 30 إلى 35% من إجمالى الطاقة الكهربية المستهلكة للمدينة.
