ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا للمرة الثالثة خلال الأسبوع الجاري بسبب المخاوف من نقص الإمدادات الروسية.
ووفقًا لوكالة “بلومبرج”، يتسابق الاتحاد الأوروبي لتخزين الغاز استعداداً لفصل الشتاء، ويقلل من استهلاك الوقود ويعزز واردات الغاز الطبيعي المسال، حيث اتجهت الدول الأوروبية إلى ملء حوالي 71% من مواقع التخزين الخاصة بها.
وارتفعت العقود الآجلة للغاز بنسبة 5.9% هذا الأسبوع، مما زاد من حدة الأسعار التي صعدت الأسبوع الماضي عندما قلصت موسكو الإمدادات عبر خط أنابيب نورد ستريم الرئيسي إلى 20% فقط من طاقتها، مشيرة إلى مشكلات تتعلق بالمعدات.
وحسبما نقلت الوكالة، قال محللون لدى “مورجان ستانلي”: “إن خفض إمدادات الغاز من خلال أنابيب الغاز الروسية إلى أوروبا ساعد في رفع أسعار الغاز الطبيعي المسال، مما أدى إلى زيادة التكاليف بالنسبة للاتحاد الأوروبي”، كما توقعوا استمرار صعود الأسعار العالمية.
فيما أفصحت “غازبروم” الروسية أمس عن أن أحد توربينات خط “نورد ستريم 1” لا يزال في ألمانيا بعدما تمت صيانته في كندا، مشيرة إلى أن ثلاثة توربينات أخرى في روسيا تحتاج إلى صيانة.
