«عبد المنعم»: ضخ 40 مليون يورو لتنفيذ توسعات ورفع الطاقات الإنتاجية
كشفت شركة يونيليفر مشرق للصناعة والتجارة، أن صادراتها من مصر تسجل سنويًا نحو 150 مليون دولار إلى أكثر من 50 دولة، لمنتجاتها المتنوعة من السلع الغذائية والعناية الشخصية والمنظفات.
قالت شيرين عبدالمنعم عضو مجلس إدارة ورئيس قطاع تسويق المنتجات الغذائية بشركة يونيليفر لإقليم شمال أفريقيا والمشرق العربى والعراق، إن الشركة تحرص على زيادة طاقتها الإنتاجية سنويًا في مصر باعتبارها مركز تصنيعي ولوجستى ومركزًا للتصدير لدول عديدة مجاورة.
أضافت «عبدالمنعم»، أن الشركة تضخ سنويًا نحو 20 مليون يورو استثمارات في مصر، لتنفيذ توسعات وتحديثات فى مصانعها ولرفع الطاقة الإنتاجية بها، كما ضاعفت هذا الرقم مؤخرًا لرفع القدرات الإنتاجية لزيادة الصادرات، وزيادة حصتها في السوق المحلية.
أوضحت أن التزام الشركة بضخ هذه الاستثمارات السنوية، لم يتأثر بجائحة كورونا أو غيرها من المتغيرات التى طرأت على الساحتين المحلية والعالمية.
وذكرت أن الشركة تمتلك 4 مصانع في مصر مقسمة لقطاعات الأغذية تضم: (مصنعًا ينتج منتجات «كنور»، ومصنعًا لمنتجات العناية الشخصية، ومصنعًا للصابون، ومصنعًا للمنظفات).
وقالت إن الشركة الأم تنظر إلى مصر باعتبارها أهم الأسواق في المنطقة، لذا اختارتها لتكون مركزًا اقليميًا لها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والسودان.
تابعت: «المنتج المصرى قادر على المنافسة فى مختلف الأسواق، كما نسعى لزيادة تعميق المنتج المحلى، والاعتماد بشكل أكبر على موردين محليين سواء من مزارع أو خامات أخرى مع الالتزام بالمعايير العالمية المطلوبة في المنتجات».
ولفتت إلى أن الشركة تسعى للتوسع بشكل أكبر فى التصدير خلال الفترة المقبلة تماشيًا مع توجه الحكومة لزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة، وتخصص الشركة كامل إنتاج مصنعها للمنظفات للتصدير.
وقالت إن حجم سوق مرقة الدجاج في مصر يتراوح بين 120 و130 مليون يورو، فيما تستحوذ «يونيليفر» على 76% من هذه السوق.
نوهت إلى أن الشركة تسعى لزيادة النسبة وتقليل المستورد من مدخلات الإنتاج، وتعاقدت مع عدد أكبر من الموردين المحليين مع الحرص أن تكون المدخلات من مصادر مستدامة، من خلال مزارع تعتمد على أساليب الزراعة المستدامة.
وقالت إن الشركة تركز على بحوث أنماط الاستهلاك وإنتاج منتجات تتوافق مع احتياجاتها، مشيرة إلى أن جائحة كورونا وجهت المستهلك للبحث عن بدائل صحية للمنتجات.
تابعت: «مؤخرًا أصبح المستهلك يبحث على العبوات الاقتصادية، وزيادة الاعتماد على الشراء من مراكز البيع بالجملة والسلاسل التي تعطى المنتجات بأسعار أقل فى ظل ارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض القدرة الشرائية للأفراد».
ولفتت إلى أن توصيات المؤتمر الاقتصادي بدأت تؤتى ثمارها بزيادة الإفراجات عن الخامات المحتجزة في الموانئ، وتوقعت أن تسهم هذه التوصيات بتحسن الأوضاع بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
وأضافت: «طرحت الشركة مؤخرًا منتجًا جديدًا من المرقة معتمد على 100% من الخضار والتوابل والأعشاب الطبيعية، «مرقة مدعمة بالحديد»، توفر 10% من احتياج الفرد لعنصر الحديد يوميًا لأول مرة في مصر والمنطقة العربية».
ذكرت أن شركة يونيليفر مصر والعالمية تتخذ دورًا مجتمعيًا في إطار دور المنشأة في المسؤولية المجتمعية الذي تلعبه في السوق المحلية.
وقالت إن الشركة أطلقت عدة برامج في إطار دورها من المسئولية المجتمعية لتحسين الصحة، ومبادرات لجعل المجتمع أكثر شمولا وعدالة ودعم المرأة المعيلة وتحسين من وضعها الاجتماعي، وخلق فرص عمل للشباب.
أوضحت أن الشركة أطلقت من خلال منتج «كنور» حملة «طعم كنور يحلى بكرة» للتوعية بالأكل الصحى وذو القيم الغذائية العالية والحفاظ على المذاق الجيد للطعام، بالتعاون مع بنك الطعام، مستهدفة الوصول إلى 10 ملايين مواطن.
ونوهت إلى أن الدراسات أثبتت أن 40% من المصريين يعانون من أمراض سوء التغذية وفي مقدمتها الأنيميا ونقص الحديد.
وأفادت بأن إطلاق الحملة، جاء للمساهمة مع الحكومة والمجتمع المدني لحل مشكلة سوء التغذية، مستهدفة رفع الوعي بالتغذية السليمة، واتباع نمط حياة صحى وغذائى متوازن.
وتستهدف الحملة تغطية 11 محافظة فى مصر خلال السنة الأولى من إطلاقها، وتشمل المحافظات الأكثر احتياجًا، وسيتم التركيز على توعية الأمهات بمعايير التغذية السليمة من خلال ندوات توعوية مكثفة، بالإضافة إلى توعية الأطفال في المدارس باستخدام أدوات تعليمية لإعداد الوجبات المتوازنة صحيًا.
وقالت إن الشركة تستهدف توفير 15 ألف وجبة مدرسية، سيتم توزيعها على المدارس، وسيتم إعداد شراكة مع المطابخ داخل المدارس، أو من خلال إقامة مطابخ «كنور» داخل المدارس.








