أعلن المعهد الكوري للتنمية، اليوم الثلاثاء، أن كوريا الجنوبية شهدت تفاقم التباطؤ الاقتصادي بسبب انخفاض الصادرات وضعف الطلب المحلي.
وكان التقييم الذي قدمه المعهد الكوري للتنمية أسوأ من توقعاته الصادرة قبل شهر من أن البلاد كانت تشهد علامات على تباطؤ الاقتصاد، حيث فقدت الصناعات التحويلية قوتها بسبب تراجع الصادرات.
وذكر المعهد – في تقرير التقييم الاقتصادي الشهري – أن الصادرات انخفضت بشدة وارتفع الطلب المحلي بوتيرة بطيئة مما أدى إلى تفاقم التباطؤ الاقتصادي، مضيفا أن البلاد بدأت في مواجهة التباطؤ الاقتصادي منذ هذا العام، وأن الوضع ازداد سوءا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وفي يناير، انخفضت الصادرات بنسبة 16.6% على أساس سنوي لتصل إلى 46.27 مليار دولار أمريكي، بعد انخفاضها بنسبة 9.5% في ديسمبر، وفقا لوزارة التجارة والصناعة والطاقة في سول.
ويرجع الانخفاض إلى تراجع الطلب العالمي على أشباه الموصلات والصلب والبتروكيماويات وغيرها من المنتجات الرئيسية.
وتراجعت الصادرات إلى الصين بنسبة 31.4% في يناير، كما تراجعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 6.1%.
وأظهرت البيانات أن العجز التجاري بلغ أعلى مستوى شهري على الإطلاق عند 12.69 مليار دولار أمريكي في الشهر الماضي.
وأوضح المعهد أن التراجع في قطاعي التصنيع والبناء قد أثر على التوظيف، مشيرا إلى إعادة فتح حدود الصين بعد فرضها لقيود الإغلاق لمواجهة “كوفيد-19” كأحد العوامل الحاسمة في المستقبل.
أ ش أ