حثت بنجلاديش مجموعة العشرين على إجبار الشركات التي تجني أرباحًا من حرب أوكرانيا على تعويض الدول الفقيرة مثل بنجلاديش التي تستورد معظم مصادرها من الطاقة.
وقال وزير الخارجية البنجالي “أبو كلام عبد المؤمن” لمحطة “سي إن بي سي” على هامش قمة وزراء خارجية مجموعة العشرين في نيودلهي، أن الشركات التي تحقق أرباحًا طائلة من الحرب في أوكرانيا مثل شركات الطاقة والدفاع، يجب أن تعوض الدول المتضررة الأقل تقدمًا.
وأضاف “عبدالمؤمن” دون أن يذكر أسماء شركات بعينها، يجب أن تخصص تلك الشركات 20% على الأقل من أرباحها للبلدان الأكثر تضررًا مثلنا.
وذكرت الأمم المتحدة في وقت سابق، أن الآثار غير المباشرة للحرب قد تزيد من تفاقم أزمة الديون بسبب زيادة ميزان المدفوعات والضغوط المالية على الدول النامية.
وهو ما ألمح إليه الوزير قائلًا: يتم شراء الطاقة من الخارج، مع كون حوالي 95% من طاقة البلاد مستوردة، وارتفاع تكلفة الطاقة يؤدي إلى ارتفاع التضخم، وتحاول الحكومة السيطرة على التضخم من خلال تقديم الدعم وهو أمر مكلف.
في أواخر يناير، حصلت بنغلاديش على قروض بقيمة 4.7 مليار دولار من صندوق النقد الدولي للمساعدة في التخفيف من وطأة الأزمة المالية التي تلوح في الأفق، وستحصل على 3.3 مليار دولار في إطار التسهيل الائتماني الموسع لصندوق النقد الدولي.
أرقام
