تستعد مدينة غرناطة التراثية بمنطقة مصر الجديدة لاستقبال الجمهور خلال شهر رمضان لتستعيد المدينة العريقة رونقها من جديد باعتبارها أحد المقاصد السياحية والتراثية بمصر، وذلك بعد الانتهاء بالكامل من ترميمها.
وقال المهندس تامر ناصر الرئيس التنفيذى لشركة مصر الجديدة المالكة لمدينة غرناطة، إن المدينة تعتبر واحدة من أعرق المواقع التراثية وتم تصميمها على الطراز الأندلسى لتحاكى مدينة غرناطة الأندلسية على أرض مصر على مساحة 4 أفدنة وذلك فى ضاحية مصر الجديدة.
وأضاف ناصر أن المدينة شاهدة على كثير من الفترات الهامة فى تاريخ مصر نظرا لمكانها المميز وتصميمها المعمارى الفريد، حيث تم تحويلها بعد ثورة 1952 إلى مبنى المسرح القومى ثم دار عرض صيفى وكافتيريات ومطاعم بالإضافة إلى قاعات مميزة للأفراح، وفى عام 2006 تم تسجيلها كمبنى ذو قيمة تاريخية من الفئة أ.
وخلال عام 2017 وفى إطار مخطط الدولة لإحياء وتطوير القاهرة التراثية لتصبح مظهراً حضارياً محتفظاً برونقه وتاريخه بدأت شركة مصر الجديدة بأعمال تطوير وترميم مدينة غرناطة بقيمة مالية 47 مليون جنيه وتم إسنادها لشركة المقاولون العرب “إدارة صيانة القصور والآثار” لتنتهى أعمال التطوير وتستعيد المدينة رونقها مرة أخرى بشكل عصرى وحديث مع الاحتفاظ بطبيعتها المعمارية المميزة وإعادة تشغيلها كواحدة من أهم المناطق التاريخية والتراثية والتى تستطيع جذب عدد كبير جدا من الجمهور.
وأشار ناصر إلى أنه تم اختيار شهر رمضان ليكون البداية للإعلان عن إعادة تشغيل مدينة غرناطة مرة أخرى وفتحها للجمهور تزامنا مع مرور 95 عاما على إنشاءها بكامل مبانيها الحالية.
وقال إن الهدف من حفل الافتتاح الذى من المقرر أن تنظمه الشركة فى الأسبوع الأول من شهر رمضان هو إظهار المدينة برونقها الجديد بعد التطوير وتاريخها الحضارى المميز أمام الجميع الأمر الذى يعكس مدى جاذبية المكان وقدرته على توفير متعة حقيقية وتجربة فريدة لرواده.








