كشف البنك الأفريقي للتنمية عن اعتزامه ضخ استثمارات تصل إلى 20 مليون دولار أمريكي في مشروع لزيادة الإنتاج الزراعي في مدغشقر.
وأوضح البنك، في بيان لمكتبه في مدغشقر، أن حكومة أنتاناناريفو والبنك أطلقا مشروعا لتعزيز الإنتاج الغذائي في حالات الطوارئ هذا الشهر في إطار المرفق الأفريقي لإنتاج الغذاء في حالات الطوارئ.
وقال وزير الزراعة والثروة الحيوانية في مدغشقر، هاريفيدي راميلسون: “إن هذا الدعم (20 مليون دولار) للأمن الغذائي سيساهم في مواجهة التأثيرات الضارة للحرب بين أوكرانيا وروسيا التي أدت إلى الارتفاع الكبير في أسعار السلع الغذائية في الأسواق”.
وأضاف: “سيسمح هذا الدعم، في الوقت نفسه، بالحد من اعتماد مدغشقر على استيراد هذه السلع الغذائية الأساسية”.
من جانبه، أوضح ممثل مجموعة البنك الأفريقي للتنمية في مدغشقر، آدم أمومون، أن تنفيذ المشروع سيسمح لأكثر من 126 ألف منتج (زراعي) من زيادة الإنتاج وإنتاجية 4 محاصيل زراعية متنوعة هي: الأرز والقمح وفول الصويا والفول السوداني، فضلا عن زيادة المساحات المزروعة لأكثر من 47 ألفا و500 هكتار.
وبحسب البيان، تقدر التكلفة الإجمالية لمشروع تعزيز الإنتاج الغذائي في حالات الطوارئ في مدغشقر بحوالي 20 مليون دولار أمريكي يمولها الصندوق الأفريقي للتنمية ومرفق الدعم الانتقالي.
ويستهدف المشروع زيادة إنتاج محاصيل الحبوب والبذور الزيتية (مثل السمسم والسوداني) في مدغشقر من أجل التصدي لارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية الضرورية، والتغلب على الأزمات المتعاقبة الناجمة عن تفشي وباء كورونا المستجد والكوارث الطبيعية التي تضرب البلاد (الأعاصير والجفاف والفيضانات) والنزاع الروسي ـ الأوكراني.
ومن المقرر توزيع 2590 طن من التقاوي الموثوقة وأكثر من 1950 طنا من الأسمدة الكيميائية (الآزوتية والفوسفاتية والبوتاسيوم) و11 ألفا و622 طن من الأسمدة العضوية على المزارعين في إطار المشروع.
أ.ش.أ
