قال سفير ليتوانيا بالقاهرة أرتوراس جايليوناس، إن حجم التبادل التجاري بين مصر وليتوانيا بلغ 183 مليون يورو عام 2022؛ بزيادة تقدر بنحو 137% بالمقارنة بعام 2021، من بينها 126 مليون يورو صادرات مصرية لليتوانيا، بينما الواردات لمصر بلغت 57 مليون يورو، مشيرا إلى أن بلاده تستورد 150 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا من مصر.
وأضاف السفير – خلال حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الإثنين – أنه تم عقد اجتماع بين وفد رجال الأعمال للغرف التجارية في فيلنيوس والغرفة التجارية بالقاهرة في مارس 2023 والتي شهدت التوقيع علي اتفاقيات للتعاون بين الغرف التجارية وشبكات سيدات الأعمال مما يفتح المجال أمام التواصل والتعاون بين الجانبين.
وأضاف، أنه يتم الإعداد لزيارة بعثة رجال الأعمال المصريين إلى ليتوانيا في يوليو المقبل، كخطوة نحو تشكيل مجلس الأعمال المصري – الليتواني، مؤكدا أن أهم مجالات التعاون الثنائي تشمل الصناعة بخاصة الصناعة الإلكترونية، والآلات والمعدات الصناعية، والليزر، والآلات الكهربائية، والمنتجات المعدنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع التركيز على الأمن السيبراني وصناعة الأغذية الزراعية والطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية والوقود الحيوي وحماية البيئة.
وعن الاستثمار، أكد تشجيع بلاده للتعاون الثنائي وإقامة المشروعات بين الشركات الليتوانية والمصرية، لافتا إلى أنه لا توجد استثمارات ليتوانية في مصر بينما الاستثمارات المصرية في بلادنا تتزايد وتبلغ حاليا 540 ألف يورو.
وعن السياحة، أوضح السفير أن مصر تعد من أكثر الوجهات المفضلة في ليتوانيا حيث زار ما يقرب من 82 ألف ليتواني مصر في عامي 2021 و2022.
وشدد السفير على تطلع بلاده لفرص تعاون مع مصر في مجال النقل والخدمات اللوجستية، لافتا إلى إمكانية تعزيز السياحة في كلا الاتجاهين من خلال تسيير رحلات طيران منتظمة، مؤكدا على اهتمامه بجذب السائحين المصريين لبلاده خاصة في مجال المنتجعات الصحية والعلاجية.
وأشار جايليوناس، إلى أن ليتوانيا تتمتع بإمكانيات كبيرة للتعاون الاقتصادي والاستثماري حيث احتلت المركز 17 عالميا من حيث الحرية الاقتصادية، والسادس من حيث مؤشر الأمن السيبراني، والمركز السادس من حيث مؤشر التنافسية الضريبة من بين 38 دولة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مضيفا أن بلاده تمتلك العمالة الماهرة والبنية التحتية المتطورة والبنية التحتية الرقمية القوية والحوافز الضريبية ومراكز خدمات مشتركة.