يحتفل المدرب الأمريكي بوب برادلي بمرور عام واحد على مباراته الأولى مع منتخب مصر عندما يلعب في ضيافة جورجيا في مباراة ودية الأربعاء استعدادا لاستئناف تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2014.
واستهل برادلي مشواره مع مصر في 14 نوفمبر 2011 بالخسارة أمام البرازيل وديا 2-صفر وواجه صعوبات كبيرة خلال هذا العام تتمثل في خوض معظم مبارياته خارج أرضه وتوقف النشاط الكروي في البلاد.
وخلال عام كامل خاضت مصر 19 مباراة دولية كلها اقيمت في الخارج باستثناء مباراتين فقط على استاد برج العرب في يونيو الماضي وذلك نتيجة رفض الأمن استضافة مباريات عقب وقوع أسوأ كارثة رياضية في تاريخ مصر بسقوط أكثر من 70 قتيلا في أعمال عنف عقب مباراة بالدوري المحلي في أول فبراير الماضي في بورسعيد.
ولم يسبق لمصر تحت قيادة برادلي مواجهة أي منتخب اوروبي ولذلك يريد برادلي الاحتكاك بمدرسة جديدة قبل استئناف بدايته القوية في تصفيات كأس العالم باللعب مع زيمبابوي في مارس المقبل.
وقال برادلي الأحد “جورجيا من المنتخبات التي تتميز بالسرعة والقوة في الأداء وهو ما أرغب في أن يكتسبه لاعبو مصر في المرحلة الحالية قبل مواجهة زيمبابوي في التصفيات.”
وأضاف المدرب الذي قاد مصر للفوز في أول جولتين في تصفيات كأس العالم “أمامي أربعة أشهر قبل مواجهة زيمبابوي وقررت خوض أربع مباريات ودية مع منتخبات افريقية متوسطة المستوى.”
وألغي الموسم الكروي الماضي بعد كارثة بورسعيد وتأجل انطلاق الدوري في الموسم الجديد أكثر من مرة ولم يتحدد مصيره حتى الآن.
وقال برادلي “الجميع يعلم أننا في ظروف صعبة للغاية وبالتأكيد أتمنى عودة الدوري لكني فكرت كثيرا في البدائل وستكون المباريات الودية والمعسكر الخارجي الطويل بديلا مناسبا يساعدني على استكمال التصفيات.”
وأضاف مدرب المنتخب الامريكي السابق “ما يهمني الآن أن يواصل فريقي صدارة مجموعته في المرحلة الحالية.. بعدها سنخوض مباراتين مع منتخب أقوى يتصدر مجموعته وسنعمل على تجاوزه حتى نحقق الحلم.”
وتمسك الاتحاد المصري ببرادلي في منصبه رغم الفشل في التأهل لكأس الأمم الافريقية 2013 إذ يحلم المصريون بالعودة إلى المشاركة في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 1990.
رويترز
