منعت قواعد التنويع العديد من أكبر صناديق الاستثمار الأمريكية من شراء المزيد من أسهم الشركات الرائجة، ضمن محاولات مواكبة أداء المؤشرات التي يهيمن عليها قطاع التكنولوجيا.
وواجه مديرو الأصول والصناديق المشتركة مثل، “فيديلتي” و”بلاك روك” و”جيه بي مورجان آست مانجمنت” و”مورجان ستانلي إنفستمنت مانجمنت” و”أمريكان سنتشري”، قيودًا تنظيمية صارمة تتعلق بتحديد ما إذا كان يمكن تصنيف الصندوق على أنه “متنوع”، بحسب صحيفة “فاينانشال تايمز”.
وتعكس تلك الأنباء كيف أن الارتفاع غير المتوازن والمدعوم من قبل عدد قليل من الشركات الكبرى يخلق مشاكل غير متوقعة للمستثمرين ومديري المؤشرات على حد سواء.
على سبيل المثال: أضاف مؤشر “S&P 500” أكثر من 18% منذ بداية العام، لكن سبعة أسهم لشركات تكنولوجية كبيرة شكلت غالبية المكاسب.
ويأتي ذلك بعد إعلان الشركة المشغلة لبورصة ناسداك إجراء عملية إعادة توازن للمؤشر، عن طريق خفض الوزن النسبي الإجمالي لشركات خمس – وهي “آبل” و”مايكروسوفت” و”إنفيديا” و”أمازون” و”تسلا”- من نحو 43.8% إلى 38.5 من وزن مؤشر “ناسداك 100″، وقد يمتد القرار ليشمل شركات مثل “ألفابت” و”إنفيديا”.
وتصف لجنة الأوراق المالية والبورصات صناديق الاستثمار المشتركة على أنها “متنوعة” ما لم تضع أكثر من 25% من أصولها في حيازات كبيرة، والتي تُعرف على أنها أسهم تمثل أكثر من 5% من محفظة الصندوق في ذلك الوقت من الاستثمار.
أرقام
