قال اسامة كمال وزير البترول ان مسئول بشركة شل قام خلال الاجتماع معه بإيضاح العديد من الحقائق التى أثيرت مؤخراً حول إنسحاب شركته من منطقة نيميد بالبحر المتوسط حيث أكد أن شل لم تنسحب من المنطقة وإنما تخلت طبقاً لشروط الاتفاقية المبرمة فى عام 1999 وذلك بعد أن قامت بحفر 9 آبار بالمنطقة بإجمالى إنفاق 620 مليون دولار واكتشفت حقلين للغاز بإحتياطيات تراوحت بين 8ر0 -1 تريليون قدم مكعب ، ولكن الشركة فضلت عدم الاستمرار فى تنميتها لعدم الجدوى الاقتصادية للكميات المكتشفة من الغاز وسعر شراء الغاز المحدد بالاتفاقية ولذلك قامت بالتخلى الإجبارى فى مارس 2011 بعد انتهاء فترات البحث بالاتفاقية البالغة 12 عاماً .








