أكد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي، أن الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات استراتيجية تشهد تطورا مستمرا في مختلف المجالات والقطاعات، لا سيما الاقتصاد الجديد والاستثمار والتكنولوجيا وريادة الأعمال، إذ تعد الإمارات بوابة للشركات العالمية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط.
وقال وزير الاقتصاد الإماراتي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الصين تعد أكبر شريك تجاري للإمارات، التي بدورها أكبر شريك لبكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث التجارة غير النفطية التي سجلت نموا بنسبة 27% على أساس سنوي لتصل إلى 77 مليار دولار في عام 2022 وهو أعلى مستوى على الإطلاق مقارنة بـ 61 مليار دولار في عام 2021.
وأضاف أن الصين تعد ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بقيمة 6.3 مليار دولار مع ارتفاع الاستثمار الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة ليصل إلى مستوى قياسي قدره 15 مليار دولار في عام 2022.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تعد الوجهة المفضلة للشركات الصينية المهتمة بالتوسع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك بفضل البنية التحتية ذات المستوى العالمي بما في ذلك الموانئ والمراكز اللوجستية ومناطق التجارة الحرة، مما يتيح التواصل التجاري السلس مع مختلف دول العالم.
وتابع أن التعاون مع الشركات الصينية مثل Huawei وLenovo وXiaomi وJD.co وByteDance وNIO وغيرها يسهم في التحول الرقمي ونمو قطاع التكنولوجيا في الإمارات ويساعد في دفع عجلة الابتكار وريادة الأعمال.
وأوضح أن إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية مع هونج كونج سجل 12 مليار دولار في عام 2022، بنمو يقارب 50% في 10 سنوات، فيما بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر من هونج كونج في دولة الإمارات 2.1 مليار دولار؛ بشكل رئيسي في تجارة التجزئة والسيارات 73%، والتصنيع 19%، والنقل والتخزين 5%.








