أظهرت بيانات مسح خاص صدرت الجمعة، نمو نشاط القطاع الخدمي في الصين بوتيرة أقل من المتوقعة خلال أكتوبر، مع نمو المبيعات بأدنى وتيرة لها في 10 أشهر، في دلالة على استمرار ضعف التعافي الاقتصادي رغم الدعم الحكومي.
وأوضح المسح الصادر عن “كايشين” بالتعاون مع “إس آند بي جلوبال” ارتفاع قراءة مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 50.4 نقطة في أكتوبر، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في تسعة أشهر خلال سبتمبر عند 50.2 نقطة، ومقارنة بالتوقعات عند 51 نقطة.
وتراجعت قراءة مؤشر “كايشين” المركب لمديري المشتريات في الصين -والذي يجمع بين النشاطين الصناعي والخدمي- إلى 50 نقطة في أكتوبر مقارنة بقراءة سبتمبر عند 50.9 نقطة، لتسجل أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2022.
وأشارت نتائج المسح إلى نمو الطلبيات الجديدة بأقل وتيرة لها في 10 أشهر، لتقلص الآثار الإيجابية لانتعاش الطلب على السفر خلال عطلة الأسبوع الذهبي واليوم الوطني.
وقال “وانج تشي” المحلل الاقتصادي لدى مجموعة “كايشين إنسايت” في تقرير اليوم، إن ظروف السوق في قطاع التصنيع كانت أقل نشاطاً من قطاع الخدمات، موضحاً أن الاقتصاد أظهر علامات على الوصول إلى ذروة التباطؤ، لكن الأسس اللازمة للتعافي ليست قوية.
وأضاف “تشي” أن السلطات في بكين تحركت لدعم استقرار اقتصاد البلاد، لكن آثار هذه التدابير على دخل الأسرة، والتوظيف، والتوقعات المستقبلية لم تتضح بعد.
أرقام
