تواجه عدة قطاعات أعمال في أوروبا عمليات تسريح واسعة للموظفين، حيث يضرب خليط استثنائي من العوامل قطاع الأعمال الأوروبي، ونسبة فائدة هى الأعلى في عقود، وتراجع في طلب المستهلكين وارتفاع للتكاليف، ويؤدي كل هذا لتقليص هوامش الربحية، إضافة إلى تقلبات أسعار السلع والطاقة، وذلك من دون إضافة آثار الحرب في غزة إلى المعادلة.
وتتزايد عمليات التسريح في قطاع السيارات، حيث قررت “Stellantis” تسريح 300 عامل إثر إغلاق أحد المصانع في النمسا.
وقررت شركة فولكسفاجن، إلغاء 2000 وظيفة كجزء من خطة إعادة الهيكلة، وأعلنت شركة “Volvo” تسريح 1300 عامل في السويد ما يمثل 6% من قوتها العاملة في البلاد.
وعلى مستوى قطاع التجزئة والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، أعلنت شركة كارفور إلغاء 979 وظيفة في فرنسا، وأعلنت شركة “إلكترولوكس” إلغاء 3000 وظيفة بهدف خفض التكاليف.
وفي قطاع التكنولوجيا، قررت شركة BT تخفيض إجمالي قوتها العاملة بما يصل إلى 55 ألف وظيفة بحلول 2030، فيما أعلنت شركة نوكيا عن إلغاء 14 ألف وظيفة لخفض التكاليف.
وتشمل عمليات التسريح أيضاً القطاع المصرفي، حيث يعتزم بنك ستاندرد تشارترد تسريح أكثر من 100 وظيفة في مكاتبه في لندن وسنغافورة وهونج كونج، وأيضا سيلغي بنك UBS في سويسرا 3000 وظيفة بعد استحواذه على كريدي سويس.
العربية.نت







